بدعم خليجي.. منطقة آمنة بين الأردن وسوريا لمواجهة النفوذ الإيراني

الخميس 7 يوليو 2022 11:40 ص

كشفت وسائل إعلام أردنية، عن قرب إنشاء منطقة آمنة على امتداد الحدود السورية الأردنية؛ بهدف وضع حد للنفوذ الإيراني في الجنوب السوري.

وذكر موقع "خبرني"، نقلاً عن "مصادر سورية"، لم يسمها، أن اجتماعًا جرى في الإمارات قبل أقل من شهر بحضور أطراف سورية معارضة، نوقش خلاله خطورة الوجود الإيراني على الحدود الأردنية.

وحسب المصادر، تقرر في الاجتماع إنشاء المنطقة الآمنة بموافقة الإمارات والسعودية والأردن ومصر، وبمباركة أمريكية، لوضع حد للنفوذ الإيراني في الجنوب السوري.

وعن تفاصيل إدارة المنطقة، لا سيّما معبر "نصيب" الحدودي، قالت المصادر إن الحل الذي طرحته روسيا قبل السيطرة على الجنوب السوري سيعود بسيطرة أبناء الجنوب على المنطقة، وإدارة المعبر من قبل القوات النظامية، وهذا ما اقترحته موسكو، أواخر العام 2017، ورفضته المعارضة السورية حينها.

ورجّحت مصادر متطابقة أن إنشاء المنطقة الآمنة سيكون قريباً، بموافقة ضمنية من النظام السوري، الذي يسعى إلى عودة دمشق لجامعة الدول العربية، وفقاً لما ذكره الموقع.

وأشار الموقع الأردني إلى أن إيران زجت بتعزيزات عسكرية بالقرب من قاعدة التنف وعلى طول الحدود الأردنية السورية، خلال الأشهر القليلة الماضية.

وسبق للعاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني"، أن حذّر، في تصريحات بمايو/أيار الماضي، من تبعات أي انسحاب روسي من جنوب سوريا.

واعتبر الملك "عبدالله"، حينها أن أيّ فراغ يخلقه هذا الانسحاب "سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم"، وهو ما يؤكد مخاوف عمّان من ترسيخ الإيرانيين لحضورهم على الحدود الشمالية للأردن.

وفي سبتمبر/أيلول 2021 أعاد الأردن فتح معبر "نصيب ـ جابر" الحدودي مع سوريا، في إطار عودة العلاقات مع النظام السوري العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين أحبطت السلطات الأردنية العديد من عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن، يُعتقد أن وراءها الفرقة الرابعة في قوات النظام السوري التي يقودها "ماهر الأسد" وولاؤها للجانب الإيراني.

كما شهد الجنوب السوري نشاطاً كبيراً للميليشيات الإيرانية منذ اضطرار فصائل المعارضة السورية إلى إجراء تسويات مع النظام بضغط روسي في عام 2018، وهو ما أعاد هذا النظام وقواته إلى عموم محافظة درعا.

وكانت مديرية التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة الأردنية قد كشفت عن إحباط 361 عملية تهريب وتسلل عبر الحدود البرية الأردنية، خلال العام الماضي، أحبط فيها الجيش الأردني تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة والممنوعة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الأردن منطقة آمنة الخطر الإيراني الحدود الأردنية السورية حدود الأردن

جيوبوليتكال: تكتل مصر والعراق والأردن لمواجهة النفوذ التركي والإيراني

طهران: خطة أمريكا وإسرائيل بشأن اتفاق دفاعي مع دول عربية ستزيد التوتر

الأردن: نسعى لعلاقات جيدة مع إيران ولا نراها تهديدا

مخدرات الكبتاجون.. ماذا وراء خطاب الأردن التصالحي مع إيران؟