أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 12 جنديا بنيران الحوثيين، خلال 48 ساعة، رغم سريان الهدنة بين الطرفين.

جاء ذلك في بيان صادر عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، اطلعت عليه الأناضول.

‏وأفاد البيان بأن "مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ارتكبت 277 خرقا للهدنة الأممية خلال الـ 48 ساعة الماضية، في جبهات الحديدة (غرب) وتعز والضالع (جنوب غرب) وحجة وصعدة (شمال غرب) والجوف (شمال) ومأرب (وسط)".

وأضاف أن "الخروقات الحوثية أسفرت عن 12 شهيدا من أبطال الجيش وإصابة 19 آخرين في اعتداءات متفرقة".

‏ولفت أنه "في مقدمة الخروقات محاولة تسلل مجاميع حوثية مسلحة باتجاه أحد مواقع الجيش بمحور الضالع، تم إفشالها من قبل أفراد الجيش الذين أجبروا العناصر الإرهابية المتسللة على الفرار".

‏وتابع: "بقية الخروقات تنوعت بين إطلاق النار على مواقع الجيش بالمدفعية والعيارات المختلفة وبعربات بي إم بي، وبالقناصة وبالطائرات المسيرة المفخخة".

وتعد هذه أعلى حصيلة لسقوط ضحايا، يعلن عنها الجيش اليمني منذ بدء سريان الهدنة، وفق مراسل الأناضول.

ولم يصدر تعليق فوري من جماعة الحوثي حول هذه الاتهامات.

ومطلع يونيو/حزيران الماضي، وافقت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 أبريل/نيسان الماضي.

ومن أبرز بنود الهدنة السارية، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.

ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014