فوجئت أسرة سعودية تعيش في الدمام شرقي المملكة بأنها مدينة لشركة المياه بمبلغ 400 ألف ريال (حوالي 106 آلاف دولار) رغم عدم وجود تسريبات.

وذكرت قناة "الإخبارية" السعودية، في تقرير، أن "فادية الفواز" تعيش مع 7 من أفراد أسرتها في منزلهم منذ عدة سنوات، ومنذ 7 أعوام لم تصل إليهم فاتورة المياه حتى انقطعت عنهم تماما ليصدموا، في يناير/كانون الثاني من العام الماضي، بمطالبة الشركة لهم بمبلغ 400 ألف ريال.

وأكدت "فادية" أن المبلغ المطلوب "يتعارض مع تكلفة المياه في السعودية وتقديرات الاستخدام"، وفق التقرير.

من جانبها، فحصت شركة المياه بالدمام منزلهم وتأكدت من "عدم وجود أي تسريب"؛ ما ينقض سلامة المبلغ في الفاتورة، وخفضت المبلغ إلى 250 ألف ريال.

لكن "فادية" لاتزال تعتبر المبلغ المطلوب "فلكيا"، وتستغرب أن "فواتير الشركة تكون بعشرات الآلاف في بعض الشهور وعشرات الريالات في أشهر أخرى".

وأكدت أنه بحساب سنوات إقامتها وأسرتها في المنزل "يجب ألا يتجاوز المبلغ المستحق 50 ألف ريال".

وفي التعليقات على التقرير، نصح أحد السعوديين السيدة، عبر تويتر، مغردا: "قدمي شكوى للوزارة. حصلت معي، واكتشفت أنه رقم الحساب اللي أدفعه عليه مغاير للواقع، وتم تصحيح الخطأ".

وكتب آخر أن هذا الأمر "حصل على مشتركين كثر، وواجب على الشركة إذا زاد الاستهلاك عن الطبيعي إيقاف الماء حتى تتم المراجعة وحل المشكلة، وليس المفاجأة بمبلغ ضخم ووضع الأسر أمام الأمر الواقع".