تحقيق: برامج تجسس إسرائيلية استهدفت هواتف برلمانيين أوروبيين

الثلاثاء 26 يوليو 2022 06:48 م

توصّل تحقيق أجراه البرلمان الأوروبي، إلى أن هواتف عدد من النواب تعرضت لمحاولات اختراق عبر برامج إسرائيلية، على غرار برنامج التجسس الشهير "بيجاسوس".

وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن البرلمان الأوروبي وبعد تحقيق بشأن برنامج "بيجاسوس" التجسسي، اتخذ إجراءات تخص هواتف برلمانيين، وبدأ بفحص أجهزتهم، وتبين أن هاتف رئيس الحزب الاشتراكي اليوناني، "نيكوس أندرولاكيس"، تعرض لمحاولة اختراق.

وقالت الصحيفة، إن هاتف البرلماني تلقى رابطا ضارا عبر الرسائل القصيرة، وكان مهددا عبر برنامج تجسس "بريداتور" الذي طورته شركة إلكترونية إسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن تنصيب البرنامج كان يقتضي "النقر" على الرابط (بخلاف "بيجاسوس" الذي لا يتطلب ذلك)، وبما أن البرلماني لم يقم بذلك، فمن المحتمل ألا يكون هاتفه قد تعرض للإصابة.

ونقلت الصحيفة عن "أندرولاكيس"، وبعد تقديمه شكوى إلى المدعين العامين، أنه كانت هناك محاولة لاختراق هاتفه المحمول "عبر برنامج بريداتور الخبيث للمراقبة"، وأضاف أن الكشف عن الذين قاموا بتلك المحاولة "ليس قضية شخصية بل واجب ديمقراطي".

وفي أعقاب التحقيق بشأن "بيجاسوس"، فحص البرلمان الأوروبي هواتف نحو 200 من أعضائه، وجاء ذلك بعد الكشف عن إساءة استخدام برامج التجسس الإسرائيلية، وتعرض 180 صحفيا لعمليات تجسس.

وذكرت الصحيفة أن برامج التجسس الإسرائيلية "بريداتور"، التي تطورها شرطة "سيتروكس"، مطابقة تقريبا لبرامج "بيجاسوس" من حيث الإمكانات، إلا أنه يختلف عنه في الطريقة التي يصيب بها الجهاز، إذ يتطلب "بريداتور" أن يقوم الضحية بالنقر على رابط، بينما إصدارات "بيجاسوس" لا تتطلب ذلك.

وشركة "سيتروكس" التي تطور برنامج التجسس ذاك، مملوكة لشركة "إنتيليكسا" مقرها اليونان، ويديرها المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الإسرائيلية "تال ديليان"، حسب "هآرتس".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن مقر الشركة كان في قبرص حتى وقت قريب، وأن عددا من موظفيها إسرائيليون، مشيرة إلى أنه "من المرجح أن يكون للشركة موظفون في إسرائيل".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البرلمان الأوروبي هآرتس برنامج "بيجاسوس" محاولات اختراق بريداتور نيكوس أندرولاكيس

مسؤولون أوروبيون كبار كانوا هدفا لبرامج تجسس إسرائيلية

استخدمته الإمارات.. تطبيق تجسس إسرائيلي يستهدف هواتف صحفيين وحقوقيين