قالت صحيفة «الرياض» السعودية إن أهالي ضحايا حريق مستشفى جازان العام، في مدينة جازان، جنوب غربي السعودية، اشتكوا من تلاعب إدارة المستشفى في سبب ومكان الوفاة.
وأضافت الصحيفة أن عدد من أهالي الضحايا رفضوا التوقيع على إقرارات وتقارير تزعم أن سبب وفاة ذويهم طبيعية، وأنهم توفوا في مستشفى آخر غير مستشفى جازان العام الذي وقعت به حادثة الحريق.
كما لم تشر الإقرارات والتقارير، حسب ذوي الضحايا، إلى أن الوفاة ناتجة عن اختناق المرضى جراء الدخان الكثيف الناجم عن الحريق.
وأوضح بعض أقارب الضحايا أنهم يسعون للحفاظ على حقوق ذويهم، لكنهم لاحظوا تلاعب في تقارير الوفاة؛ حيث تم تعديل سبب الوفاة في بعضها على أنها ناتجة عن التهاب، وفي البعض الآخر على أنها ناتجة عن هبوط في الدورة الدموية.
وبين أهالي الضحايا أنه بعد ضغوط منهم قام المستشفى بتعديل أسباب الوفاة لاحقا، ليشير إلى أنها ناتجة عن اختناق بأول أكسيد الكربون.
يشار إلى أن لجان تحقيق تواصل عملها من أجل تحديد أوجة القصور التي أدت إلى وقوع الحريق، ومن المنتظر أن تنتهي هذه اللجان من أعمالها خلال ساعات.
وأسفر حريق اندلع في مستشفى جازان العام، الخميس الماضي، عن مصرع 30 شخصا غالبيتهم من المرضى الذيتن كانوا متواجدين في المستشفى وقت اندلاع الحريق.
وقال الأمير «محمد بن ناصر بن عبدالعزيز»، أمير منطقة جازان، إنه تم تشكيل لجان من كل التخصصات؛ لتحديد أوجه القصور بشأن الحريق.