أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، أنها تتابع على مدار الساعة تطورات واقعة تعرض الطبيب المصري "أيمن رزق" لإطلاق النار والاعتداء عليه بسكين في منطقة القصيم بالسعودية من قبل مواطن سعودي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة الجمعة بعد 10 أيام من توقيف السلطات السعودية للمعتدي.
وأشارت الوزارة إلى أن مسؤولين بالقنصلية المصرية في الرياض قاموا بزيارة المواطن المصري المصاب، للاطمئنان على حالته الصحية.
وأوضحت أن القنصل العام المصري في الرياض "طارق المليجي" يتابع تطورات القضية بشكل مستمر مع المسؤولين بوزارتي الخارجية والداخلية في السعودية وإمارة منطقة القصيم.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى خلاف نشب بين الطبيب المصري والمواطن السعودي داخل مقر عمل الأول بمركز السموم في مدينة بريدة بمنطقة القصيم.
وجاء الخلاف نتيجة اعتراض المواطن على تشريح جثة شقيقه، وتطور الأمر إلى قيام المواطن السعودي بإطلاق النار على الطبيب، ثم قام بإخراج سلاح أبيض وسدد به ضربة في وجه الضحية.
ووقتها جرى نقل الطبيب المصري إلى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة واستخراج الرصاصة من جسده، وبالفعل نجح الفريق الطبي في إنقاذ حياته وتم نقله إلى غرفة الرعاية المركزة.