نجا رئيس جواتيمالا "أليخاندرو جياماتي"، من محاولة اغتيال، عندما أطلق مسلحون النار، السبت، على جنود يتولون حراسته، بالقرب من الحدود مع المكسيك.
وقال متحدث باسم الجيش في جواتيمالا، إن قوات من الجيش تبادلت إطلاق النار مع مسلحين اقتربوا بسيارتهم من موقع حراسة الرئيس، لكن الرئيس لم يكن موجودا في المكان وقت وقوع الحادث ولم يصب بأذى.
ووفق مصادر، فإن "جياماتي"، كان على بعد كيلومترين فقط من موقع الحادث،
وأضاف متحدث الجيش، أن القوات أوقفت السيارة لدى اقترابها من نقطة تفتيش تتولى حراسة الوفد الرئاسي خلال زيارة "جياماتي" لمنطقة هويهويتينانجو، على بُعد 300 كيلومتر شرقي العاصمة جواتيمالا سيتي.
وأوضح أن ركاب السيارة أطلقوا النار على الجنود الذين ردوا بإطلاق النار.
من جابنها، قالت الحكومة في بيان: "نبلغ شعب غواتيمالا والمجتمع الدولي بأن الرئيس لم يصب بأذى وتم إجلاؤه من المنطقة في الوقت المناسب".
وقال متحدث باسمها، إن أحد المسلحين، يعتقد أنه مكسيكي، أصيب في المواجهة، ويتلقى رعاية طبية.
وفر الآخرون في السيارة باتجاه الحدود المكسيكية، التي تبعد نحو 80 كيلومترا عن المدينة.
وقال المتحدث إن الجيش المكسيكي اعتقل فيما بعد 4 أشخاص من جواتيمالا، كما تم العثور على قاذفي قنابل يدوية، عبر الحدود في المكسيك.
ولم يعلق "جياماتي" أو الرئاسة على الحادث، كما لم يرد متحدث باسم أمانة الدفاع الوطني المكسيكية، على طلب للتعليق.
