شهدت المنطقة الحدودية بين إيران وأفغانستان، اشتباكات الأحد، بين قوات حرس الحدود الإيراني وأخرى تابعة لحركة "طالبان".

وأقر حاكم هيرماند في محافظة "سيستان بلوشستان" الشمالية في إيران "ميشم بارازاندي"، بوقوع الاشتباكات، دون تقديم المزيد من التفاصيل حوله.

إلا ان وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية (رسمية)، قالت إن الاشتباكات وقعت في منطقة شقالك، بمدينة "هيرماند" الحدودية، ولا تزال مستمرة.

وبشأن ضحايا الاشتباكات، قال حاكم "هيرماند"، إن "الأمر قيد التحقيق".

من جهتها، أكدت "طالبان"، صحة الأنباء المتعلقة بوقوع الاشتباك، على الحدود بين البلدين.

ونقل موقع "طلوع نيوز"، المقرب من "طالبان"، عن قائد حرس "نيمروز" الحدودي "مولوي محمد إبراهيم هيواد"، قوله إن "الاشتباكات بدأها الجانب الإيراني".

وأضاف أن عنصراً من "طالبان" لقي مصرعه جراء الاشتباكات، فيما أصيب آخر.

وأفاد بأن أسباب اندلاع الاشتباك لم تتضح بعد، لافتاً إلى استمرار التحريات المتعلقة بذلك.

وتشهد الحدود الإيرانية الأفغانية اندلاع اشتباكات بين الحين والآخر، وتتوقف نتيجة دعوات للهدوء من مسؤولي الجانبين.

ومنذ سيطرة حركة "طالبان" على المعابر التجارية بين أفغانستان وإيران، قبيل سقوط الحكومة الأفغانية السابقة، وقعت نحو 5 اشتباكات بين "طالبان" وقوات إيرانية.

ونهاية أبريل/نيسان الماضي، أغلقت السلطات الإيرانية، معبر "دوغارون -إسلام قلعة" الحدودي بين أفغانستان وإيران، بعد تصاعد التوتر والاشتباكات بين حرس الحدود الأفغاني والإيراني في ولايتي هرات ونيمروز (غربي أفغانستان).