اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "نفتالي بينيت"، سلفه "بنيامين نتنياهو" بالتسبب بالقطيعة مع الأردن لسنوات طويلة، على خلفية صورة في "إنستجرام".
وأفادت القناة السابعة العبرية، بأن "بينيت وجه اتهاما قويا لنتنياهو، بأنه كان السبب وراء القطيعة بين إسرائيل والأردن لسنوات طويلة؛ بسبب صورة احتضن فيها نتنياهو حارس أمن إسرائيلي عمل في مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان وتسبب بقتل مواطنين أردنيين في العام 2017".
وأكد "بينيت" أنه "رغم القطيعة التي تسبب فيها نتنياهو، فإنه عمل على إعادة العلاقات مع الأردن خلال السنة التي تولى خلالها رئاسة الوزراء في تل أبيب".
وفي 28 يوليو/تموز الجاري، عقد عاهل الأردن الملك "عبدالله الثاني"، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، مباحثات مشتركة، في أول لقاء بينهما في قصر الحسينية بالعاصمة عمان.
وجاء تصريح "بينيت" على خلفية تصديق الحكومة الإسرائيلية، على مقترح الإسراع بتنفيذ مشروع "بوابة الأردن"، وهو المنطقة الصناعية المشتركة بين إسرائيل والأردن.
والأحد، صادقت الحكومة الإسرائيلية على تسريع تنفيذ مشروع "بوابة الأردن"، وهو منطقة صناعية مشتركة واقعة على الحدود بين البلدين.
وبحسب بيان لوزارة التعاون الإقليمي الإسرائيلية، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، فإن الهدف من المشروع هو "إنشاء منطقة صناعية مشتركة، تقام في الجانب الأردني؛ منها مصانع إسرائيلية وأردنية، في حين سيشكّل الجانب الإسرائيلي جبهة داخلية لوجستية وقاعدة لنقل البضائع إلى الموانئ الإسرائيلية".
وقال رئيس الوزراء "يائير لابيد"، خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، الأحد: "بعد 28 عاما من توقيع اتفاقية السلام مع الأردن، نتقدم بعلاقات حسن الجوار بين البلدين خطوة أخرى إلى الأمام، وهذه انطلاقة ستساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة وتعزيزها".
