طالبت السلطات الهندية، الإنتربول الدولي، والسلطات السعودية، بتسليم وافد هندي في المملكة، متورط في النصب والتغرير بالعمال الهنود الثلاثة الذين ظهروا في فيديو، وهم يتعرضون للضرب من قبل كفيلهم، بعد رفضهم للعمل في مصنع الطوب.
وبحسب موقع «تاميز أوف إنديا»، طالبت السلطات الهندية، بترحيل «شامساد بشير»، بعد اتهامه بتقديم وعود كاذبة بفرص عمل للعمال الثلاثة في مجال كهرباء السيارات، مما نتج عنه رفضهم للعمل الذي عرض عليهم بالمملكة بمصنع للطوب، ثم تعرضهم للضرب بعد ذلك.
وقال أحد العمال الهنود الثلاثة، إنهم تلقوا تهديدات بالقتل من «بشير» بعد عرض محنتنا، ونشرها في الفيديو، ما دفعهم إلى العودة إلى ديارهم، وإبلاغ الشرطة.
وأضاف: «لا يمكننا البقاء في بيوتنا، وعلينا أن نذهب إلى المملكة والعمل من أجل إلغاء ديوننا، ولكننا نخشى بشير».
وقالت التحقيقات في الهند إن الشكوك تدور حول تورط ضابط شرطة هندي في قضية النصب على العمال، لكن الشرطة تركز جهودها في القبض على «بشير» باعتباره المتهم الرئيسي في القضية، كما تسعى لإلغاء جواز سفره.
والأسبوع الماضي، عرضت قناة فضائية هندية، مقطع فيديو لمواطن سعودي، يقوم بضرب ثلاثة عمال من الجنسية الهندية بقطعة خشبية على أجزاء مختلفة من أجسادهم.
وأبانت القناة أن العمال تم استقدامهم من ولاية «كيرلا» الهندية، للعمل في مهن معينة، غير أنهم فوجئوا باستخدامهم في أعمال أخرى بمصانع للطوب، وبرواتب متدنية.