اتهم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق «ضاحي خلفان»، إيران باستخدام عناصر من «حزب الله» اللبناني لتجنيد اليمنيين للعمل لصالح المخابرات الإيرانية، مشيرا إلى أن قاعدة انطلاق التخريب للوطن العربي مكلف بها الأمين العام للحزب، «حسن نصر الله»، واصفا إياه بـ«أسوأ عميل عربي».
وقال «خلفان»، في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الثلاثاء: «تستخدم إيران عناصر حزب الله اللبناني في تجنيد اليمنيين للمخابرات الإيرانية».
وأضاف: «قاعدة انطلاق التخريب للوطن العربي مكلف بها نصر الله ويجب أن يقدم لكل المحاكم العربية، لأنه في كل بلد عربي له جريمة تجنيد عملاء للمخابرات الإيرانية».
وتابع: «حسن نصرالله أسوأ عميل عربي، وهو يمارس العمالة من أوسع أبوابها».
وقبل أيام، انتقد الفريق «ضاحي خلفان»، التدخل الإيراني في العراق، لافتا إلى أن هذا البلد قد يصبح كالأحواز المحتلة.
وقال: «إيران تمارس الاحتلال المدني الناعم للعراق بإغراق العراق بشريا، وتلقي الحدود لتبتلع الموجود، قادسية جديدة لا بد منها يوما ما».
وأضاف قائلا في تغريدة منفصلة: «العراق قد تصبح كالأحواز المحتلة».
وكان «خلفان» قد طالب في وقت سابق، ضم العراق إلى «مجلس التعاون الخليجي»، رفقة كل من الأردن، واليمن.
وقال في تغريدة سابقة: «ألا ترون أن العراق اجتاحتها عقيدة كربلائية من أولها إلى آخرها، وأنها في خضم هذه المأساة ستظل أمة تلطم مدى الحياة؟».
من جهتها، قدمت إيران اعتذارا إلى العراق بسبب إقدام أعداد كبيرة من الزائرين الإيرانيين على اختراق الحدود بين البلدين دون تأشيرات جوازات.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، في وقت سابق، عن تسلم رسالة خطية من الرئيس الإيراني «حسن روحاني» بشأن زيارة أربعينية الإمام الحسين، فيما أشار إلى أن السفير الإيراني قدم اعتذارا للحكومة العراقية بشأن ما حصل من «تجاوزات» في بعض المنافذ الحدودية.
وذكر أن «العبادي» استقبل في مكتبه، الأحد الماضي، السفير الإيراني في بغداد «حسن دانائي فر»، مبينا أن السفير سلم رسالة خطية من «روحاني» إلى «العبادي» عبر فيها عن فائق شكره وتقديره للحكومة والشعب العراقي لما قدموه لزوار أربعينية الإمام الحسين والحفاظ على الأمن والجهود الكبيرة المبذولة من الشعب العراقي الصبور والمؤمن في ضيافة الزوار.
وأضاف البيان أن السفير الإيراني قدم اعتذاره للحكومة العراقية لبعض التجاوزات التي حصلت من الزوار الإيرانيين في بعض المنافذ الحدودية.
يذكر أن مئات الآلاف من الزائرين الإيرانيين والأفغان اخترقوا المنافذ الحدودية العراقية ودخلوا بدون تأشيرات جواز بعد أن حطموا البوابات وتجاوزوا على حراس وموظفي النقاط الحدودية بحجة المشاركة بمراسيم أربعينية الإمام الحسين في الثالث من ديسمبر/كانون الأول الجاري، مما تسبب في حالة انتقادات واسعة وجهها العراقيون إلى الحكومة العراقية لتساهلها في منع دخول الزائرين بشكل غير قانوني ولاحتمال حصول تداعيات أمنية على الوضع العراقي، كما انتقدوا موقف حكومة إيران لسماحها بتكرار تدفق رعاياها إلى العراق دون تأشيرات
