حظر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، تداول أسهم شركات ومشاريع روسية من قبل مواطنين من الدول "غير الصديقة" حتى نهاية العام، وذلك في ظل الصراع الروسي مع أمريكا وأوروبا بسبب حرب أوكرانيا.
القرار الذي اتخذه "بوتين"، منع المستثمرين من "الدول غير الصديقة" شراء الأسهم والاستثمار في الشركات الاستراتيجية والتابعة لها، بالإضافة لمشروع "سخالين 1" وحقل "خاراغينسكوي".
وضمّ المرسوم أيضا، شركات الحفر والاستخراج الباطني، بالإضافة للشركات التي تخدم مجمع الوقود والطاقة الروسي والبنوك الروسية.
كما قرر "بوتين" منح مجلس الوزراء 10 أيام لإعداد قائمة بالشركات والمصارف والمعاملات التي يحظر فيها استخدام الأسهم على الأجانب من دول غير ودية.
وكان الرئيس الروسي اتخذ قرارا بشأن "سخالين -2"، في 30 يونيو/حزيران الماضي، ستتسلم بموجبه شركة "غازبروم سخالين القابضة" والشركة الجديدة نفسها الأسهم في رأس المال المصرح به للمشغل، وهو المشروع الذي تمتلك اليابان حصة فيه.
وكانت الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا، ردا على العملية العسكرية الخاصة التي بدأتها في أوكرانيا، يوم 24 فبراير/شباط الماضي.
وتتنوع العقوبات ما بين حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية، إضافة إلى حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية.
العقوبات شملت أيضا إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية، وصولاً إلى مصادرة أملاك الأثرياء الروس، وفرض عقوبات مباشرة على نواب البرلمان والمسؤولين والفنانين والصحفيين والأدباء والموسيقيين؛ وصولاً إلى الرئيس الروسي شخصيا.
