علّقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الكويت، الثلاثاء، في بيان رسمي، على قضية المصاحف الملونة بستة ألوان تشبه ألوان علم الشواذ جنسياً (المثليين)، التي تم رصدها داخل أحد المساجد في مدينة الجهراء.
وقالت وزارة الأوقاف في بيانها، إن "مقطع الفيديو المتداول للمصحف الملون تم تصويره في مسجد من الكيربي غير مرخص ولا يتبع وزارة الأوقاف".
وأكدت الوزارة "إصدارها سابقاً تعميما إلى الأئمة والمؤذنين بعدم السماح بإدخال أو توزيع أي مصاحف غير معتمدة، ورفع المصاحف غير المعتمدة من لجنة مراجعة المصاحف في قطاع المساجد، ويستثنى من ذلك مصحف دولة الكويت طبعة هيئة القرآن الكريم والسنة النبوية".
وأشارت الوزارة إلى حرصها على متابعة المساجد وكل ما يتم عرضه فيها من مصاحف، مشددةً على ضرورة تأكيد الأئمة والمؤذنين لكل من يريد التبرع بأي نسخ من المصاحف التوجه أولاً إلى قطاع المساجد للحصول على الموافقة اللازمة لذلك.
بيان توضيحي
— وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (@Kwt_awqaf) August 9, 2022
وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أوضحت أن مقطع الفيديو المتداول للمصحف الملون تم تصويره في مسجد من الكيربي غير مرخص ولا يتبع وزارة الأوقاف #وزارة_الأوقاف #الكويت #الأوقاف pic.twitter.com/AYMyblg6RI
وتم رصد هذه المصاحف من قبل أحد الأشخاص في المسجد، حيث وثقها في مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن "هذه المصاحف وصلت إلى مسجدهم، وبينها مصحفان تحمل أوراقهما ألوان الطيف التي ترمز إلى علم المثليين".
وأشار موثق الفيديو إلى أنه "لم يدقق المصاحف بشكل كامل إلا أنه يبدو أنهما لا يتضمنان أخطاء"، معتقداً أن "تلوين المصاحف متعمد وله هدف معين وهو من ضمن حملة عالمية للترويج للمثلية الجنسية".
مصحف ملون ،،،#الكويت pic.twitter.com/KM2271yZsq
— جبله نيوز (@jeblah_news) August 8, 2022
وتعتبر الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم في وزارة الأوقاف الكويتية، الجهة المناط بها التصريح لطباعة أو إصدار المصحف الشريف، وتقوم بطباعة المصاحف ومراجعتها وفق أفضل وأدق المواصفات الفنية.
كما تعتبر قضية المثلية الجنسية من القضايا المثيرة للجدل في الكويت، والتي يناقشها النشطاء بين الحين والآخر وسط ردود فعل متباينة تجاه التعامل الرسمي والشعبي مع هذه القضية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أطلقت وزارة التجارة حملة بعنوان (شارك في الرقابة)، على الجمل والشعارات التي ترمز إلى "المثلية الجنسية"، بما فيها العلم الخاص بفئة المثليين، دعت فيها الجميع للمشاركة والإبلاغ عن أي من المخالفات المذكورة في أي مكان.