أكد مسؤول القسم السياسي بجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، "حلمي الجزار"، تأييده لتصريحات القائم بأعمال المرشد العام للجماعة "إبراهيم منير" بالتزام الجماعة عدم الصراع على السلطة في بلاده مستقبلا.
واعتبر "الجزار"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الذي دشنه مؤخرا على "تويتر"، أن "الصراع على السلطة يفكك ويقسم المجتمع"، مشيرا إلى أن ذلك التوجه "رسالة من الإخوان وتنازل للديمقراطيين الحقيقيين".
تصريحات الأستاذ "إبراهيم منير" نائب المرشد العام والقائم بأعماله، تحمل رسالة هامة وهي "أن الصراع على السلطة يفكك ويقسم المجتمع، وأن الإخوان لن يصارعوا على السلطة وهي رسالة وتنازل للديمقراطيين الحقيقيين.
— د.حلمي الجزار (@Helmy_Elgazar) August 9, 2022
وطالب "الجزار" بإجراء "مراجعات كبرى" بين القوى السياسية تعزز التوافقات فيما بينهم والاتفاق على نقاط محددة لتحقيق مطالب ثورة الـ 25 من يناير/كانون الثاني 2011.
لابد من إجراء مراجعات كبرى بين القوى السياسية، هدفها أن تعزز التوافقات فيما بينهم والاتفاق على نقاط محددة لتحقيق مطالب ثورة الـ 25 من يناير.
— د.حلمي الجزار (@Helmy_Elgazar) August 9, 2022
وأضاف: "يجب على الشركاء السياسيين أن ينحوا الانتماء الأيديولوجي في المرحلة الانتقالية، حتى لا نقع في الجدال الذي حدث عام 2011. ولابد من الاتفاق والاتحاد وإدارة هذه الفترة "يدا بيد، وكتفا بكتف".
يجب على الشركاء السياسيين، أن ينحوا الانتماء الأيديولوجي، في المرحلة الانتقالية، حتى لا نقع في الجدال الذي حدث عام 2011. ولابد من الاتفاق والاتحاد وإدارة هذه الفترة "يد بيد، وكتف بكتف.
— د.حلمي الجزار (@Helmy_Elgazar) August 9, 2022
وأقر "الجزار" بأنه "بعد ثورة يناير 2011 حدث استقطاب شديد بين الإسلام السياسي، والقوى المدنية، وهذه الفترة أخطأ فيها الجميع، وكانت نتيجة هذه الأخطاء وعدم التفاهم تدخل الجيش في 3 يوليو 2013، وقيامه بانقلاب عسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي".
بعد #ثورة_يناير 2011، حدث استقطاب شديد بين الإسلام السياسي، والقوى المدنية، وهذه الفترة أخطأ فيها الجميع، وكانت نتيجة هذه الأخطاء وعدم التفاهم تدخل الجيش في 3 يوليو 2013، وقيامه بانقلاب عسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي
— د.حلمي الجزار (@Helmy_Elgazar) August 9, 2022
وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، أعلن القائم بأعمال المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمون" في مصر، "إبراهيم منير"، أن الجماعة لن تخوض صراعا جديدا على السلطة في البلاد.
وأضاف في حوار مع وكالة "رويترز": "نرفض العنف تماما ونعتبره خارج فكر الجماعة، ليس فقط أن نستخدم العنف أو السلاح بل حتى أن يكون هناك صراع على الحكم في مصر بأي صورة من الصور".
وتابع: "حتى لو الصراع بين الأحزاب في الانتخابات السياسية أو غيرها التي تديرها الدولة.. هذه الأمور عندنا مرفوضة تماما ولا نقبلها".
وتطرق "منير" إلى الحوار السياسي الذي أطلقه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، والمتوقع أن يبدأ خلال أسابيع بين الحكومة وجماعات معارضة مختارة، حيث وصفه بأنه "ليس مبادرة جادة، ولا يمكن أن يحقق نتائج إذا تم استبعاد الإخوان أو غيرهم منها".