استهدف تفجير بسيارة مفخخة اليوم الأربعاء، مقر حركة «أحرار الشام» في بلدة كفر كلبين بريف حلب في سوريا، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين وعدد من رجال المعارضة السورية، بحسب فضائية «الجزيرة».
وحتى الساعة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، كما لم تعلق الحركة عليه، فيما تحدثت مصادر بالمعارضة السورية عن أن السيارة انفجرت على بعد عشرات الأمتار من المقر.
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على مقتل «زهران علوش»، قائد قائد «جيش الإسلام»، في ضربة جوية روسية.
ويعتزم مندوب الأمم المتحدة لسوريا «ستيفان دي ميستورا» جمع ممثلين عن الحكومة السورية ومجموعات واسعة من جماعات المعارضة السورية للمفاوضات في جنيف في 25 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان الناطق باسم «دي ميستورا» أعلن توقيت الاجتماع يوم السبت الماضي، بعد يوم واحد من مقتل «علوش»، حاضا المشاركين ألا تمنعهم التطورات الميدانية.
وقال «تونر» إن الولايات المتحدة «ستشجع المعارضة على المشاركة الكاملة في هذه العملية»، وألا تتأثر بالضربة الجوية التي قتلت «علوش».
وقتل «علوش» الذي كان يقود آلافا من المقاتلين في ريف دمشق، الجمعة الماضي في غارة جوية قالت مصادر في المعارضة إن طائرات حربية روسية نفذتها.