ضبطت الحكومة اليمنية، خلية حوثية، اتهمتها بتهريب أسلحة من ميناء بندر عباس الإيراني، وإيصالها إلى محافظة الحديدة (غربي اليمن).
ونشر الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الجمعة، اعترافات مصورة لخلية التهريب البحري التابعة لمليشيا الحوثي، تم ضبطها مؤخراً.
وأقر أفراد الخلية في اعترافاتهم بتورطهم في عمليات تهريب أسلحة إلى موانئ الحديدة.
كشف وزير الإعلام اليمني "معمر الإرياني"، عن اعترافات الخلية عبر حسابه على "تويتر"، مدعما بفيديو للمتهمين، قبل أن يؤكد أن هذه الاعترافات تؤكد استمرار تزويد إيران لمليشيات بالحوثي بالأسلحة.
1-اعترافات خلية حوثية تم ضبطها من قبل القوات المشتركة في الساحل الغربي،بتهريب الاسلحة من ميناء بندر عباس الايراني لموانىء الحديدة بإشراف الحرس الثوري،يؤكد استمرار طهران في تزويد المليشيا بالاسلحة في تحدي سافر وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالازمةاليمنية pic.twitter.com/OGsST2avo5
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 13, 2022
ولفت وزير الإعلام اليمني، إلى أن اعترافات هذه الخلية، تؤكد الدور الذي تلعبه طهران في تقويض جهود التهدئة.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالقيام بمسئولياتهم القانونية بموجب مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ودائما ما تنفي إيران إمدادها الحوثيين بالأسلحة.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع هدنة أعلن عنها مطلع أبريل الماضي، وتم تمديدها لمرتين كان آخرها مطلع أغسطس/آب الجاري لمدة شهرين، على أمل التوصل لبدء حوار سياسي ينهي الحرب المستمرة منذ 8 سنوات.
وبالرغم من بعض الملاحظات، فإن الهدوء النسبي في اليمن خلال الأشهر الأخيرة وفر فترة راحة تشتد حاجة اليمنيين إليها بعد سنوات الحرب الأهلية.
وتأمل الأطراف الدولية والإقليمية في أن تمهّد الهدنة الحالية الطريق أمام حل سياسي للحرب التي أودت بحياة أكثر من 376 ألفاً غالبيتهم من المدنيين، ووضعت أكثر من 16 مليوناً آخرين على حافة المجاعة.