خلصت النيابة العامة المصرية، في تحقيقاتها حول حريق كنيسة أبو سيفين بمحافظة الجيزة والذي أسفر عن وفاة 41 شخصا، إلى "انتفاء العمدية" معلنة حفظ التحقيقات في القضية.
وأوضحت النيابة في بيان الخميس، أن التحقيقات أكدت أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة، بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار.
وتابع البيان بأن خللا بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد، والتي تم تركيبُها منذ 5 سنوات، وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر.
وأكدت التحقيقات كذلك أن أحدا "لم يتعمد بقصد إحداث الحريق".
وحسب البيان، فقد كانت النيابة قد تيقنت من هذه النتيجة لاتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت "33 شاهدا من بينهم 16 مصابا".
كما أكدت تحريات الشرطة، وأيدها الشهود، أن أحدا لم يتسبب عمدًا في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق، الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات.
وشب حريق هائل بكنيسة أبو سيفين في منطقة امبابة بمحافظة الجيرة، غربي القاهرة، خلال قداس الأحد الماضي، ما أسفر عن وفاة 41، بينهم أطفال، وإصابة عدد آخر.
وكان حريق آخر قد شب، بعدها بساعات في كنيسة الأنبا موسى بمحافظة المنيا، في صعيد مصر، فيما لم تؤد إلى سقوط وفيات أو مصابين، وأكدت تحقيقات النيابة أن سبب الحريق هو لهو طفلين بالشموع داخل هيكل الكنيسة.