نفى وفد يمثل 16 دولة، وجود أدلة على ادعاءات إسرائيل بأن المؤسسات الفلسطينية التي أغلقتها تل أبيب تدعم الإرهاب.

جاء ذلك خلال زيارة نفذها الوفد للمؤسسات الفلسطينية، أكد خلالها ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، "سفين كون فون بورجسدورف"، أن الدعم الذي يقدمه الاتحاد للمؤسسات الشريكة لن يتوقف.

وزار الوفد التضامني المكون من قناصل وممثلي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، مقر "مؤسسة الحق" في رام الله، استنكارا لقيام القوات الإسرائيلية بإغلاقها إلى جانب 6 مؤسسات حقوقية ومدنية أخرى.

وأكد "بورجسدورف" أنه "لم يتم إثبات ادعاءات إسرائيل السابقة المتعلقة بصلة المؤسسات الفلسطينية المستهدفة بمنظمات إرهابية أو ارتباطها بسوء استخدام الأموال"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضاف: "ليس هناك أي سبب على الإطلاق لعدم مواصلة التعاون مع شركائنا الذين تربطنا بهم علاقات منذ فترة طويلة، والذين تم تصنيفهم على أنهم منظمات إرهابية من قبل الجيش الإسرائيلي والقادة العسكريين".

وتابع: "الدعم الذي دأبنا على تقديمه لسنوات كان له الأثر في تمكين المجتمع المدني الفلسطيني من تقديم الخدمات للمحتاجين، والعمل على مساءلة جميع الجهات بما فيها إسرائيل كقوة محتلة".

وأشار إلى أن هذا الدعم "لا غنى عنه من أجل تعزيز حقوق الإنسان في فلسطين".

وحول الزيارة التضامنية، أشار إلى أنها "مخصصة للقاء مديري المؤسسات السبع التي أغلقتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباحا، من أجل معرفة ما حدث، وإرسال تقارير بذلك في أقرب فرصة للعواصم التي حضر ممثلوها اللقاء".

والدول المشاركة هي: الدنمارك، وإسبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وبلجيكا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، وسويسرا، وبريطانيا، وإيرلندا، وفنلندا، والسويد، والنرويج، وتشيلي، والمكسيك، إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي.

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، 7 مؤسسات فلسطينية حقوقية وأخرى تعمل في مجال المجتمع المدني، بعد اقتحام مقارها في مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع نهب محتوياتها، وهو ما أدانته واشنطن.