انطلقت في قاعدة "محمد نجيب" العسكرية بمصر، الأحد، فعاليات التدريب المشترك "هرقل 2" بمشاركة السعودية والإمارات واليونان وقبرص، إضافة للبحرين بصفة مراقب.
وقال الجيش المصري، في بيان، إن "فعاليات التمرين تستمر على مدار عدة أيام بميادين التدريب القتالي في قاعدة محمد نجيب ومناطق التدريب بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية".
وأشار البيان إلى مشاركة الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والكونغو الديمقراطية والبحرين بالمناورات بصفة "مراقب".
وأبدى حرص القيادة العامة للجيش المصري على الإعداد الجيد والتخطيط لإجراءات التدريب كافة.
ولفت البيان إلى مشاركة خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في التدريب، لترسيخ احترام قواعد القانون الدولي الإنساني المنظِّمة للصراعات المسلحة.
وتتضمن المرحلة الأولى معرضاً للأسلحة والمعدات المستخدمة في التدريب، فضلاً عن عقد محاضرات في مجالات الأمن السيبراني والقانون الدولي الإنساني، حسب البيان.
وأكد أن التدريب يأتي استمراراً لتنمية وتعزيز العلاقات العسكرية بين مصر والدول الصديقة بهدف تنمية وترسيخ أسس التعاون العسكري وتطوير العمل المشترك بما يسهم في تبادل الخبرات.
ومساء السبت، وصلت وحدات من القوات البرية الملكية السعودية إلى مصر للمشاركة في تمرين "هرقل 2".
وبحسب ما ذكرته وزارة الدفاع السعودية، في بيان، فإن التمرين يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك من خلال تبادل الخبرات والمفاهيم ورفع مستوى الجاهزية القتالية لمواجهة التحديات الإقليمية بالمنطقة.
وأقيمت آخر نسخة من التمرين في سبتمبر/ أيلول 2021، بمشاركة قوات خاصة من الإمارات والسعودية ومصر واليونان، في منطقة بيراموس اليونانية.
وشهد التدريب، العام الماضي، تنفيذ عديد من الأنشطة والفعاليات؛ التي تضمنت عقد عدد من المحاضرات النظرية والعملية في مجال مكافحة العناصر الإرهابية، والتدريب على إدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة.
كما شمل التدريب على القتال في الأماكن المبنية والمفتوحة، وإنقاذ الرهائن، والإخلاء الطبي، فضلاً عن تنفيذ أعمال الإنزال الجوي والإبرار البحري لعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات وتنفيذ أعمال الإغارة.
يأتي التدريب في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تنفذها قوات الدول الأربع، بهدف تبادل الخبرات، وصقل المهارات للعناصر المشاركة في مجالات عمل القوات الخاصة، بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي.
