نظمت وزارة الصحة القطرية، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، الأحد، تمريناً لمحاكاة الإصابات الجماعية، ضمن الاستعدادات لتنظيم الدوحة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق صفارتها في 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووفق وكالة الأنباء القطرية (قنا)، فإن التمرين جاء تحت عنوان: "استجابة قطاع الصحة العامة أثناء وقوع حادثة إصابات جماعية على المستوى الوطني".
وذكرت أن التمرين يأتي من خلال شراكة تمتد لثلاث سنوات بين وزارة الصحة العامة، ومنظمة الصحة العالمية، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويهدف إلى تنظيم المونديال بشكل آمن وصحي.
وأشارت إلى أن الهدف من التمرين أيضاً اختبار عمليات الاستجابة الطارئة لنظام الرعاية الصحية.
وشارك في التمرين وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز سدرة للطب، ومركز القيادة الوطني للحوادث الصحية.
ونقلت الوكالة القطرية عن "محمد الهاجري"، مدير إدارة الطوارئ الصحية في وزارة الصحة العامة: إنه "من المتوقع قدوم نحو مليون ونصف المليون مشجع إلى قطر لحضور مباريات بطولة كأس العالم".
وأضاف: "لضمان سلامة اللاعبين والمسؤولين والمشجعين الزائرين والسكان طوال البطولة، عملت وزارة الصحة العامة بشكل حثيث مع شركائها في قطاع الرعاية الصحية، ومع خبراء من منظمة الصحة العالمية، لوضع مجموعة من التدابير الفعالة للتخفيف من أي مخاطر محتملة على الصحة العامة".
وذكر أن التمرين يهدف إلى اختبار خطط الاستجابة للطوارئ قبل البطولة، وتقييم فعاليتها، وتعديل الخطط والبروتوكولات التي تم إعدادها إذا اقتضت الحاجة.