اتهمت أجهزة الأمن الروسية أوكرانيا بالوقوف وراء التفجير الذي أودى بحياة ابنة مفكر مقرب من الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، السبت الماضي.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان، الإثنين، إن "الاستخبارات الأوكرانية أعدت ونفذت جريمة قتل داريا دوجين ابنة الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين"، المعروف باسم "دماغ بوتين".
ولقيت "داريا دوجين" حتفها إثر انفجار سيارتها أثناء عودتها إلى منزلها بالقرب من موسكو.
وأضاف البيان الذي نشرته وكالات أنباء روسية، أن الشخص الذي فخّخ سيارة "داريا دوجينا" فر لاحقا إلى إستونيا.
وكان "ألكسندر دوجين" وابنته حضرا كضيوف شرف في مهرجان أقيم بالقرب من موسكو؛ حيث ألقى الفيلسوف محاضرة.
وقبل يومين، قال المستشار الرئاسي "ميخائيلو بودولياك" في تصريحات للتلفزيون الأوكراني: "بالطبع أوكرانيا لا صلة لها بهذا لأننا لسنا دولة إجرامية مثل روسيا الاتحادية، والأكثر من ذلك أننا لسنا دولة إرهابية".
لكنه أشار إلى أن الواقعة "قدر عادل لأنصار الغزو الروسي".