قالت الولايات المتحدة، الإثنين، إنها تعمل "بأسرع ما يمكن" لإعداد "رد مناسب" على تعليق إيران على مسودة نص للاتفاق النووي قدمها الاتحاد الأوروبي.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس"، خلال الإيجاز الصحفي اليومي، الاتهامات الإيرانية لواشنطن بالمماطلة في المحادثات غير المباشرة الهادفة إلى إعادة العمل بالاتفاق النووي لعام 2015.

وقال "برايس" إن "واشنطن تفاءلت بتخلي إيران عن بعض مطالبها مثل إلغاء تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، لكنها أضافت أنه لا تزال هناك قضايا عالقة يتعين تسويتها".

وفي وقت سابق، الإثنين، قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، إن إيران أرسلت ردا "معقولا" على أحدث مقترح أوروبي لإعادة إحياء الاتفاق النووي، وأن الدبلوماسيين قد يلتقون الأسبوع الجاري في فيينا لمناقشة الخطوات المقبلة.

لكن "بوريل" قال للصحفيين في سانتاندر بإسبانيا، إن الولايات المتحدة لم تقدم ردها بعد على المواقف الإيرانية التي جرى تقديمها لبروكسل في 15 أغسطس/آب، بحسب وكالة "بلومبرج" للأنباء.

وأضاف "بوريل" عن الردود المنتظرة من واشنطن: "آمل أن هذا الرد يسمح لنا بإنهاء المفاوضات"، بدون الإسهاب بشأن الفجوات المتبقية التي تحتاج لتجسيرها.

وقضت القوى العالمية نحو 18 شهرا في محاولة التوصل لاتفاق من شأنه أن يعيد إحياء القيود الصارمة على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية من على اقتصاد إيران بما في ذلك صادراتها النفطية.

وكان تم التوصل إلى الاتفاق عام 2015، إلا أنه تعطل إثر الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة منه عام 2018.