قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إنها لم ترحب بعودة تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، مشددة على رفضها كافة مسارات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
جاء ذلك في تصريحات للناطق باسم حماس "حازم قاسم"؛ ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" بأن فصائل سياسية فلسطينية مختلفة رحبت بعودة تطبيع العلاقات الكاملة بين أنقرة وتل أبيب.
موقفنا واضح ومعلن وهو رفض كل مسارات التطبيع، بما فيها التطبيع بين الاحتلال وتركيا.
— حازم قاسم (@hazemaq) August 23, 2022
أي أحاديث عن جهات فلسطينية موافقة عن التطبيع لا تمثلنا ولا تمثل شعبنا، وهي مدانة على كل الأحوال.
وشدد "قاسم" على أنه لا صحة لما ذكر عن موافقة فصائل فلسطينية على التطبيع بين تركيا والكيان الإسرائيلي، معقبا: "موقفنا واضح ومعلن وهو رفض كل مسارات التطبيع، بما فيها التطبيع بين الاحتلال وتركيا".
وأكد الناطق باسم "حماس" أن أي أحاديث عن جهات فلسطينية موافقة عن التطبيع "لا تمثلنا ولا تمثل شعبنا، وهي مدانة على كل الأحوال".
ولم تقم أي من التنظيمات الفلسطينية سوى حركة الجهاد الإسلامي، بإصدار أي إدانات فورية للتطبيع بين تركيا وإسرائيل، قبل أن يصدر نفي "حماس".
وجاء النفي بعد أن قال وزير الخارجية التركي إن السلطات الفلسطينية، بما يشمل فصائل سياسية مختلفة، ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وتريد استمرار الحوار.
وأضاف في مقابلة مع قناة "خبر جلوبال": "إن مرشحا لشغل منصب سفير تركيا لدى إسرائيل سيُعرض على الرئيس رجب طيب أردوغان في الأيام المقبلة".
وكانت كل من تركيا وإسرائيل أعلنتا الأسبوع الماضي عن تطبيع علاقاتهما بالكامل، وأنهما ستعيدان تعيين سفيرين في أنقرة وتل أبيب، بعد أربع سنوات من طرد السفيرين.