ردت وزارة الداخلية اللبنانية على تهديدات أطلقها مواطن سعودي يدعى "علي هاشم الحاجي" باستهداف سفارة بلده في بيروت، حال تعرض عائلته في الدولة الخليجية لأي أذى.

و"الحاجي" مطلوب من قبل السلطات السعودية بتهمة التورط في قضايا إرهاب.  

ووجه وزير الداخلية اللبناني "بسام مولوي" الجهات الأمنية بتوقيف كل من يثبت تورطه في التهديد باستهداف السفارة السعودية في بيروت، وتقديمه للقضاء على وجه السرعة.

وهدد "الحاجي" السلطات السعودية التي تحتجز عائلته في المملكة قائلا: "أي أحد يلمس أحد عيلتي مو أطفالي، يلمس منهم شعرة قسما بجلالة ربي، لن يبقي موظف في السفارة السعودية على قيد الحياة".

وأضاف: "سوف أقدم على عمل ما سبقني عليه أحد، سوف أبيد كل واحد في السفارة السعودية، وكل شخص له علاقة بالسفارة السعودية، وإذا خلصت من لبنان، بطلع لدولة ثانية، وتعرفوا امكانياتي كيف".  

وتعليقا على المقطع المتداول لـ"الحاجي" قال السفير السعودي في بيروت "وليد بخاري" على تويتر: "الإرهابُ وليدُ التطرُّفِ جُذورهُ وبُذورهُ تبدأُ بالعقلِ المُحْبَط".

ويأتي تهديد "الحاجي" في وقت تحاول فيه الحكومة اللبنانية تثبت العلاقات مع السعودية بعد الأزمة التي تسببت بها تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق "جورج قرداحي" عن حرب اليمن.

وكان سفير الرياض لدى بيروت قد عاد لمواصلة مهامه، في أبريل/ نيسان الماضي، بعدما أنهت المملكة خلافها مع لبنان وأعادت العلاقات، ووعدت بمزيد من الدعم السياسي والاقتصادي ومعها دول مجلس التعاون.