أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أفيخاي أدرعي"، الأحد، أن بلاده ستبدأ تمريناً عسكرياً على الحدود اللبنانية يستمر حتى مساء الثلاثاء.
وكتب "أدرعي"، عبر تويتر: "خلال التمرين سيتم ملاحظة حركة نشطة للمركبات العسكرية وسيسمع دوي انفجارات في المنطقة".
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن التمرين مخطط له بشكل مسبق في إطار خطة التدريبات السنوية لعام 2022.
وجاء إعلان "أدرعي" بعد تهديد وزير الجيش الإسرائيلي، "بيني جانتس"، لـ "حزب الله" اللبناني، بحملة عسكرية في حال هجوم الأخير على حقل الغاز البحري الحدودي "كاريش"، المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.
يبدأ اليوم تمرين عسكري على الحدود اللبنانية يستغرق حتى مساء يوم الثلاثاء.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 4, 2022
خلال التمرين سيتم ملاحظة حركة نشطة للمركبات العسكرية وسيسمع دوي انفجارات في المنطقة.
تم التخطيط للتمرين بشكل مسبق في اطار خطة التدريبات السنوية لعام 2022
وقال الوزير الإسرائيلي إن "حرباً قد تندلع، وقتالاً لعدة أيام سوف ينشب، في حال شن حزب الله هجوماً على حقل غاز إسرائيلي"، مضيفاً: "نحن أقوياء ومستعدون لهذا السيناريو لكننا لا نريد ذلك"، حسبما ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأعلنت إسرائيل، في 2 يوليو/تموز الماضي، أنها "اعترضت 3 مسيرات لحزب الله كانت متّجهة إلى منطقة حقول الغاز في مياه المتوسط".
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في المنطقة، تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وخاضا سابقاً مفاوضات غير مباشرة لترسيم الحدود بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة.
وبين أكتوبر/تشرين الأول 2020 ومايو/أيار 2021، عقد الطرفان 5 جولات من المحادثات في مقر الأمم المتحدة بمنطقة الناقورة جنوبي لبنان، إلا أن المحادثات جُمدت لاحقاً بسبب خلافات جوهرية.