أعرب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، "جوزيب بوريل"، يوم الإثنين، عن تشاؤمه إزاء التوصل لاتفاق سريع بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وقال "بوريل"، في تصريحات من بروكسل، نقلتها وسائل إعلام إيرانية: "يؤسفني أن أقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة، إزاء احتمالات إبرام الاتفاق الآن".

وأضاف: "مفاوضات إيران النووية أخذت تنحرف وتبتعد عن التناغم"، متابعا: "ما زلت أواصل محادثاتي مع المشاركين في الاتفاق النووي الإيراني".

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، "ناصر كنعاني"، أن طهران أرسلت ردا "بناء" على مقترحات واشنطن بشأن إحياء خطة الاتفاق النووي.

غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صرح بأن واشنطن تلقت رد طهران على المقترحات الأمريكية وتدرسها، لكنها "غير بناءة".

وكانت طهران أعلنت، الأسبوع الماضي، تسلمها رد الولايات المتحدة على ملاحظاتها لحل القضايا العالقة في مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015.

وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.