يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستخدام الطائرات المسيرة في عمليات القصف والاستهداف بالضفة الغربية المحتلة، وذلك تزامنا مع تصاعد عمليات المقاومة المسلحة، والتي باتت تقلق قادة تل أبيب.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أن جيش الاحتلال فوّض قائده بالضفة الغربية لتشغيل مركز هجومي تابع لسلاح الجو الإسرائيلي.
ويقوم المركز بالإشراف على نشاط المسيّرات التي تحمل أسلحة هجومية.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيف كوخافي" هذا الأسبوع، إن الجيش على أهبة الاستعداد لمواصلة حملة "كاسر الأمواج" في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن المراسل العسكري للقناة 11 الإسرائيلية قوله إن "قادة الجيش عمليا قاموا بالتدرب على تشغيل الطائرات المسيرة وستفعّل حال تنفيذ الاعتقالات التي تبدو صعبة على الجيش"، وأضاف أنه "سيتم قصف المواقع بواسطة طائرات مسيرة".
وقبل أسبوع، تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية عن عودة الكفاح المسلح إلى الضفة الغربية، وحذّرت من اندلاع انتفاضة جديدة.
وبحسب الصحيفة، لا يبدو أن "السلطة الفلسطينية قادرة أو راغبة في مواجهة المسلحين الذين يحظون بتأييد الجمهور الفلسطيني".
وذكرت أن المسلحين الفلسطينيين -ولا سيما في منطقتي جنين ونابلس- "يتم تسليحهم وتمويلهم من قبل حركتيْ حماس والجهاد الإسلامي".