أطلقت الولايات المتحدة تحالفا اقتصاديا يضم 14 دولة من منطقة أسيا – المحيط الهادي في إطار التصدي لتمدد النفوذ الصيني في المنطقة.
ووفق الإعلان عن التحالف الذي جاء بعد مفاوضات استمرت يومين، فإن الدول الـ14 تعهدت بالتعاون في 4 مجالات هي التجارة (خصوصا الاقتصاد الرقمي) وسلاسل الإمداد (التي تضررت من جراء الجائحة) والطاقة النظيفة (صديقة البيئة) ومكافحة الفساد.
ويضم التحالف الولايات المتحدة وأستراليا وبروناي وفيجي والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ونيوزيلندا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
ويعد الحلف نظريا "منصة مفتوحة" يمكن في مرحلة ما أن تنضم إليه دول أخرى، لكنه لا يشمل تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبر الصين أنها جزء من أراضيها.
وفي ختام أول لقاء حضوري بين أعضاء التحالف الـ14 قالت وزيرة التجارة الأمريكية "جينا ريموندو"، إن الاتفاق "سيخلق وظائف في الولايات المتحدة وفي دول الإطار الاقتصادي للازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من خلال الشراكة التجارية الجديدة تعزيز حضورها في منطقة شعرت بأنها أُهملت في عهد سلفه "دونالد ترمب".