تبرّأ رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي الأسبق "نوري المالكي"، من كل موقع باسمه "يتعرض بالسب والقذف والإساءة إلى صحابة النبي وأزواجه وأمهات المؤمنين"، مؤكداً على "وصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب: لا تكونوا سبابين".

وقال "المالكي" في تغريدة له الثلاثاء، إن "تداول منطق السب والشتم هو خطة للإيقاع بين المسلمين، وإثارة فتنة طائفية بغيضة".

ودعا من يمارسون هذا المنطق، لا سيما من يسمون صفحاتهم باسمه، إلى "الالتزام بالنهج البعيد عن السباب والشتائم والاتهامات، أو يغيرون أسماء صفحاتهم ولا تكون باسم المالكي، سواء أمحبين كانوا أم مبغضين".

كما دعا "المالكي" الذين "أعلنوا رفضهم لنهج السب والشتائم لأن يستنكروا ما صدر من بعض الأشخاص ممن أساء للأئمة الأطهار، وشهداء الحشد وزوار أربعينية الحسين".

ويأتي بيان "المالكي"، بعد تداعيات حادثة المنشد الديني الشيعي "باسم الكربلائي"، وإساءته لصحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، في إحدى القصائد "الحسينية"، عندما وصفهم بـ"العصابة"، الأمر الذي أثار موجة غضب لدى السنّة في العراق.

وفي بيان صادر عن الوقف السني، الإثنين، قال إن "مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مقطعاً مصوراً لقصيدة تنتقص كلماتها ومؤديها من قدر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسيء لهم وتصفهم بأوصاف تؤجج الشارع وتثير الطائفية الدينية بين طوائف المسلمين ومذاهبهم في العراق والعالم".

وطالب الوقف السني بالتحقيق الكامل في القضية وتقديم المتسببين للقضاء مع تعميم الفتاوى الشرعية التي تحرم الإساءة إلى الرموز الدينية.