استقبل الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج"، وزير خارجية الإمارات الشيخ "عبدالله بن زايد"، الذي يزور تل أبيب، للمرة الثانية منذ تطبيع العلاقات بين البلدين أواخر 2020.
وقال مكتب "هرتسوج" في تصريح مكتوب، الخميس، إن وزير الخارجية الإماراتي "سلّم الرئيس الإسرائيلي رسالة من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان".
وأوضح البيان أن "هرتسوج"، قال في بداية اللقاء إن "العالم ينظر إلى اتفاقيات التطبيع باحترام، ويقول إن هناك شرق أوسط جديداً من نواحٍ كثيرة"، فيما قال وزير الخارجية الإماراتي: "هذه علاقة تاريخية".
سمو الشيخ عبدالله بن زايد @ABZayed وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة التقى بالرئيس هرتسوغ @Isaac_Herzog ، في مقر رئيس الدولة في اورشليم القدس @BarakRavid 📸 pic.twitter.com/JsHSV6ncEy
— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) September 15, 2022
وتأتي زيارة "بن زايد" بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين، وهي الثانية التي يجريها "بن زايد" لدولة الاحتلال منذ توقيع الاتفاق، حيث كانت الأولى أواخر مارس/آذار الماضي لحضور قمة "النقب" السداسية.
ووصل "بن زايد" إلى تل أبيب الأربعاء، في مستهل زيارة غير محددة المدة.
والخميس، التقى "بن زايد" رئيس وزراء إسرايل "يائير لابيد"، وزار متحف "ياد فاشيم" الذي يخلد ذكرى ضحايا المحرقة النازية.
ويرافق "عبدالله بن زايد" وفدا اقتصاديا كبيرا، في الزيارة التي تأتي احتفالا بمرور عامين على توقيع "الاتفاق الإبراهيمي" بين الإمارات ودولة الاحتلال، والموقعة برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في سبتمبر/أيلول 2020.
وكان توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي باكورة ومدخلا لاتفاقات أخرى بين دولة الاحتلال ودول عربية، وهي البحرين، والسودان، والمغرب، فيما أشارت تقارير إلى دور إماراتي لإقناع تلك الدول بقبول التطبيع مع تل أبيب، علاوة على الضغط الأمريكي.
ومنذ توقيع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي، نشطت العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية بين أبوظبي وتل أبيب.
ووصل التبادل التجاري بين تل أبيب وأبوظبي إلى 1.7 مليار دولار، بينما يقول سفير إسرائيل في الإمارات، "أمير حايك"، أن حجم التجارة بين الدولتين سيصل إلى 5 مليارات دولار في غضون 3 سنوات فقط.