يخطط رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي "إسحاق هرتسوج" لزيارة دولة خليجية جديدة، وذلك بعد قيامه بزيارة الإمارات في يناير/كانون الثاني الماضي.

وبحضور وزير خارجية الإمارات "عبدالله بن زايد"، أعلن "هرتسوج" في كلمة له خلال حفل استقبال أقامته سفارة الإمارات بتل أبيب للاحتفال بمرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات، أنه يخطط لزيارة البحرين قريبا.

وحول أهداف الزيارة قال إنها "من أجل الاستمرار في استكشاف طرق جديدة لتعزيز التعاون بين دولنا لتحقيق السلام والازدهار".

وأضاف: "أعتزم زيارة البحرين في الأشهر المقبلة بصفتي ضيفا على الملك حمد بن عيسى آل خليفة من أجل الاستمرار في استكشاف طرق جديدة معا لتعزيز التعاون بين دولنا من أجل السلام والازدهار ونجاح منطقة بأكملها".

وأشاد الرئيس الإسرائيلي بوزير الخارجية الإماراتي، "عبدالله بن زايد آل نهيان"، الذي يقوم بزيارة إلى إسرائيل، ووصفه بأنه "رجل سلام ولاعب مركزي" في صياغة الاتفاقات.

ولم يفت "هرتسوج" الإشادة بالدور الذي لعبه رئيس الوزراء آنذاك "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" في تأمين الاتفاقات.

وبشأن التطبيع مع السودان، أعرب عن تفاؤله بإمكانية إحراز تقدم في المفاوضات، مشيرا إلى "المحادثات الإيجابية" التي أجراها مع القادة السودانيين و"الرغبة المشتركة" في تحسين العلاقات.

وأوضح أن "جميع الحكومات الإسرائيلية لديها التزام بهذا التحول الدراماتيكي وبهذه الاتفاقيات، والشعب الإسرائيلي يحيي أصدقاءنا الجدد بقلب سعيد ومنفتح"، معربا عن أمله بأن "نصل إلى اتفاق مشابه مع الفلسطينيين".

والخميس، التقى "بن زايد" بكل من "هرتسوج" ورئيس وزرائه "يائير لابيد"، وزار متحف "ياد فاشيم" الذي يخلد ذكرى ضحايا المحرقة النازية، كما سلم دعوة إلى الرئيس الإسرائيلي، لحضور "حوار أبوظبي للفضاء" الذي يعقد بالعاصمة الإماراتية في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وكان توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، في أغسطس/آب 2020، باكورة ومدخلا لاتفاقات أخرى بين دولة الاحتلال ودول عربية، وهي البحرين، والسودان، والمغرب، فيما أشارت تقارير إلى دور إماراتي لإقناع تلك الدول بقبول التطبيع مع تل أبيب، علاوة على الضغط الأمريكي.

وفي حين يجري "بن زايد" ثاني زيارة له إلى إسرائيل، كان "لابيد" قد زار الإمارات والبحرين العام الماضي، حين كان وزيرا للخارجية، فيما زار "هرتسوج" الإمارات في يناير/كانون الثاني الماضي.