التقى وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس"، الإثنين، مع وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد"، والذي لا يزال في استضافة دولة الاحتلال منذ الأربعاء الماضي، احتفالا بذكرى مرور عامين على توقيع اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

وقال "جانتس"، في تغريدات في حسابه على "تويتر" نشرها باللغتين العربية والعبرية: "مع احتفالنا بمرور عامين على إبرام الاتفاقيات الإبراهيمية التاريخية، فقد كان من دواعي سروري الاجتماع بوزير الخارجية الإماراتي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد".

وأضاف: "ركزت محادثتنا على السياسة الإقليمية، والأمن والقضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك".

وخلال اللقاء أكد "جانتس" و"بن زايد" على "ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "أشرت إلى التطورات التي طرأت على الساحة الفلسطينية. وفي الختام، عبّرت عن خالص تقديري للرئيس الإماراتي، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، الذي أتاحت قيادته ازدهار علاقاتنا".

ووصل "عبدالله بن زايد" إلى تل أبيب، الأربعاء، في مستهل زيارة غير محددة المدة، تأتي بمناسبة مرور عامين على توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين، وهي الثانية التي يجريها لدولة الاحتلال خلال هذه المدة، حيث كانت الأولى أواخر مارس/آذار الماضي لحضور قمة "النقب" السداسية.

والتقى الوزير الإماراتي خلال الزيارة كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد" والسابق "بنيامين نتنياهو"، ورئيس الكيان "إسحق هرتسوج"، وزار متحف "ياد فاشيم" الذي يخلد ذكرى ضحايا ما يعرف بـ"الهولوكوست".