أعلنت "طالبان" عن إجراء عملية تبادل سجناء مع الولايات المتحدة، تم بمقتضاها الإفراج عن القيادي الكبير في الحركة "بشير نورزاي" المعتقل منذ 17 عاما، مقابل المهندس الأمريكي "مارك فريريش"، المحتجز في أفغانستان منذ عامين.
وقال متحدث باسم "طالبان"، إن الولايات المتحدة أفرجت عن "نورزاي"، وإنه وصل إلى كابل الإثنين.
وبعد وصوله بساعات، أعلنت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، أنه "جرى إخلاء سبيل المهندس الأمريكي مارك فريريتشز، مقابل إفراج الولايات المتحدة عن شخصية كبيرة في حركة طالبان".
وذكرت تقارير في وسائل إعلام رسمية أن "نورزاي" كان من بين آخر المعتقلين الأفغان في معتقل خليج "جوانتانامو".
محترم حاجي محمد بشر له دوو لسیزو بند ورسته ازاد او نن کابل ته را ورسید pic.twitter.com/XA1ntqQ6VP
— Dr.M.Naeem (@IeaOffice) September 19, 2022
من أهم إنجازات #الإمارة افغانستان الإسلامية بأنه اليوم تم تسليم حاجي بشير نورزاي إلى السلطات الأفغانية رسميا في صفقة تبادل أسير أمريكي، ورحبوه جنود الإمارة بترحيب ساخن ،
— فهيم الأفغاني (@Fahim_Amin01) September 19, 2022
جديرا باالذكر بأن هذا كان آخر معتقل طالبان في غونتاموالذي تم إطلاق سراحه pic.twitter.com/qhjGJbu9oa
واعتُقل "نورزاي"، وهو زعيم قبلي أفغاني، في عام 2005 ووُجّهت إليه تهمة تهريب ما قيمته 50 مليون دولار من الهيروين إلى الولايات المتحدة.
ونفى محامي "نورزاي" في وقت لاحق كون موكله تاجر مخدرات، وطالب بضرورة إسقاط التهم "لأن مسؤولي الحكومة الأمريكية خدعوه ليعتقد أنه لن يُقبض عليه".
فيما قال القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة "طالبان" الفغانية "أمير خان"، إن الحركة أخلت سبيل "فريريتشز".
ويعمل "فريريتشز" مهندسا، بعد أن كان محاربا قديما في البحرية الأمريكية، وعمل في أفغانستان لمدة 10 سنوات في مشاريع التنمية، وتم اختطافه في مطلع فبراير/شباط 2020.
والعام الماضي، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات في قضيته.