أعلن الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، الثلاثاء، نيته زيارة إسرائيل، دون أن يحدد الموعد المقرر للزيارة، واصفا معاداة السامية بأنها "جريمة ضد الإنسانية".
جاء ذلك خلال لقاء "أردوغان" مجموعة من القادة اليهود الأمريكيين، في المؤتمر اليهودي العالمي بمدينة نيويورك.
والمؤتمر اليهودي العالمي هو اتحاد دولي للمنظمات اليهودية تأسس إبان الحرب العالمية الأولى ومعروف بتأييده الكبير للحركة الصهيونية وإسرائيل ويشمل أكثر من 70 منظمة يهودية في أكثر من 70 دولة.
ومن المقرر أن يلتقي "أردوغان" رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في نيويورك هذا الأسبوع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "أردوغان" سيلتقي "لابيد" في "البيت التركي" بنيويورك، وسيبحث معه نشاط حركة "حماس" الفلسطينية في تركيا، الأمر الذي تعارضه إسرائيل.
وأمس الإثنين، قررت لجنة التعيينات في وزارة الخارجية الإسرائيلية تعيين الدبلوماسية "إيريت ليليان" سفيرة لتل أبيب لدى أنقرة بعد نحو 4 سنوات من غياب سفير إسرائيل في تركيا، إذ تم طرد السفير السابق "إيتان نائيه" من تركيا في مايو/أيار 2018.
جدير بالذكر أن العلاقات الإسرائيلية التركية شهدت تحسناً ملحوظاً في الأشهر الأخيرة، توج بزيارة الرئيس الإسرائيلي، "إسحق هرتسوج" إلى أنقرة، حيث التقى "أردوغان"، في مارس/آذار الماضي.