أعلن الحساب الرسمي للعلامة الراحل الدكتور "يوسف القرضاوي"، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عن تشييع جنازته بعد صلاة عصر الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول الجاري، على أن يدفن في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال الحساب إن صلاة الجنازة على الفقيد ستكون بعد صلاة العصر بمسجد الإمام "محمد بن عبدالوهاب" بالدوحة، على أن يتم مواراته الثرى بمقابر "أبو هامور" بالعاصمة.
وأضاف أن عزاء الرجال سيكون بجوار منزل الشيخ بعد صلاة المغرب، بينما سيكون عزاء النساء داخل المنزل.
ستكون صلاة الجنازة على سماحة الإمام يوسف القرضاوي رحمه الله غدًا الثلاثاء بمشيئة الله بعد صلاة الظهر بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، والدفن بمقابر أبو هامور، وسيكون عزاء النساء بمنزل فضيلة الشيخ، وعزاء الرجال بجوار منزله غدًا بعد صلاة المغرب.https://t.co/mxRMZn8Vpc
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) September 26, 2022
عاجل: (تم تعديل موعد الصلاة على فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي)
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) September 26, 2022
ستكون صلاة الجنازة غدًا الثلاثاء بمشيئة الله بعد صلاة العصر بمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب.
وفي وقت سابق، الإثنين، أعلن عن وفاة "القرضاوي" بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 96 عاما.
و"القرضاوي" عالم وداعية مصري، واسع العلم غزير الإنتاج، يضرب بسهم وافر في الخطابة والأدب والشعر، ومن أكثر الدعاة المعاصرين قربا من الجماهير وتأثيرا في الشعوب.
هو صاحب مدرسة التيسير والوسطية القائمة على الجمع بين مُحْكَمات الشرع ومقتضيات العصر.
ولد في 9 سبتمبر/أيلول 1926 في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية (دلتا النيل/مصر).
مات والده وعمره عامان، فتولى عمه تربيته، فحفظ القرآن وأتقن أحكام تجويده وهو دون العاشرة.
التحق بالأزهر وأتم دراسته الابتدائية والثانوية، ثم دخل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها نال الشهادة العالية عام 1953، وبعدها بعام حصل على إجازة التدريس من كلية اللغة العربية.
وفي عام 1958، حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب، قبل أن يحصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين عام 1960.
ثم نال شهادة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من الكلية نفسها عام 1973، وكان موضوع الرسالة "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
وهو من الشخصيات العلمية والفكرية البارزة في تاريخ حركة الإخوان المسلمين، ويعتبر من أبرز دعاة الوسطية الإسلامية التي تجمع بين السلفية والتجديد، وتمزج بين الفكر والحركة، وتركز على فقه السنن وفقه المقاصد وفقه الأولويات، وتوازن بين ثوابت الإسلام ومتغيرات العصر، وتتمسك بكل قديم نافع، وترحب بكل جديد صالح.