تباشر السلطات المصرية التحقيق في واقعة مقتل الصيدلي "ولاء سعيد" في منطقة حلوان بالعاصمة القاهرة، بعد سقوطه من شرفة منزله في "ظروف غامضة".

واستمعت الشرطة لأقوال شهود العيان على الحادث من الذين كانوا متواجدين وهم "والد وأشقاء زوجته"، وفقا لموقع "صدى البلد".

وقال أهل زوجة القتيل إنهم حضروا إلى الشقة لإجباره على "تطليق زوجته الثانية"، وحدثت مشادة كلامية بين الطرفين، وتطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها أهل الزوجة على الصيدلي بالضرب.

وعلى أثر ذلك اضطر الصيدلي لتطليق زوجته الثانية عبر هاتفه المحمول، فاتهمته بالاستيلاء على 25 ألف جنيه منها، فقام بإلقاء "نفسه من شرفة منزله ليلقي مصرعه في الحال"، وفقا لما نقله "صدى البلد" عن أهل زوجة القتيل الأولى.

وتداول نشطاء عبر موقع "فيسبوك"، صورا من محادثات تطبيق "واتساب" الخاصة بالصيدلي قبل وفاته.

وتبين في الصور استغاثته بأسرته وسكان العمارة السكنية التي شهدت الواقعة، قائلا: "يا جماعة أنا عندي بلطجية في البيت، محتاج حد يلحقني أو اتصلوا على قسم حلوان".

وبعد غضون دقائق قليلة من تلك الرسالة، تفاجأ سكان العقار بسقوط "ولاء" من شرفة منزله، وكشفت التحريات الأولية "ضلوع أهل الزوجة الأولى في الواقعة"، وفقا لصحيفة "الوطن".

وضجت مواقع التواصل في مصر، بمنشورات حول الواقعة، وتداول النشطاء عدة روايات حول "حقيقة الحادثة"، ودشنوا وسم "هاشتاج"، #القصاص_من_قتله_ولاء، الذي تصدر موقع "تويتر".

ووفقا لتحريات أولية نشرتها صحيفة "الوطن"، فقد ذهبت الزوجة برفقة أهلها وبصحبتهم 3 آخرين، إلى منزل "ولاء"، ودارت بينهم مشاهدة تطورت إلى التعدي عليه بالضرب المبرح وإهانته أمام طفله، الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، لإجباره على الطلاق من زوجته وتوقيع إيصالات أمانة.

وخضع المتهمون السبعة أمام نيابة حلوان، للتحقيق معهم ولكشف ملابسات الواقعة، واستمعت النيابة لأقوال الطفل نجل المتوفى.

وقال الطفل في التحقيقات: "أنا شوفتهم بيرموا بابا من البلكونة"، حسب موقع "مصراوي".

ومازالت الواقعة قيد التحقيق للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه، بينما اتهم محامي المجني عليه أسرة الزوجة بالاستعانة بـ 4 بلطجية للتخلص من الضحية، وفقا لمصراوي.