أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، فشل تفاهمات تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن منذ أبريل/نيسان الماضي، والتي تنتهي الأحد.
وقال المتحدث باسم جماعة الحوثيين في اليمن "محمد عبدالسلام" في بيان، إن "التفاهمات لتمديد الهدنة وصلت إلى طريق مسدود".
يأتي ذلك رغم ما أعلنته الحكومة اليمنية، السبت، أنها "ستتعاطى بإيجابية" مع مقترح أممي لتمديد وتوسيع الهدنة السارية في البلاد منذ 6 أشهر.
#المسيرة_عاجل | الوفد الوطني: رغبتهم ليس السلام بقدر ما هي إبعاد دول العدوان عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر ومحاصرتها داخل اليمن
— المسيرة - عاجل (@alosbou) October 1, 2022
وقال بيان صادر عن "عبدالسلام"، إن "تفاهمات الهدنة وصلت لطريق مسدودة، رغم الجهود التي بذلناها لاستثمار الهدنة كفرصة للتقدم في معالجة الأوضاع الإنسانية وإنهاء الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار في عموم اليمن".
وأضاف: "قبلنا بالتمديد الأول والثاني على أمل أن يكون هناك أدنى شعور بالمسؤولية أو تفهم من قبل دول العدوان ومرتزقتهم (التحالف العربي والحكومة اليمنية)".
#المسيرة_عاجل | الوفد الوطني: نحمل دول العدوان مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم من التدابير التي تخفف معاناة شعبنا
— المسيرة - عاجل (@alosbou) October 1, 2022
وأردف البيان: "خلال 6 أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة".
وتابع: "رغبتهم ليس السلام بقدر ما هي إبعاد دول العدوان عن تداعيات الحرب والاستهداف المباشر ومحاصرتها داخل اليمن".
#المسيرة_عاجل | الوفد الوطني: خلال 6 أشهر من عمر الهدنة لم نلمس أي جدية لمعالجة الملف الإنساني كأولوية عاجلة وملحة
— المسيرة - عاجل (@alosbou) October 1, 2022
وختم البيان قائلا: "نؤكد على حق شعبنا اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار، ونحمل دول العدوان مسؤولية الوصول بالتفاهمات لطريق مسدود جراء تعنتهم وتنصلهم إزاء التدابير التي ليس لها من هدف سوى تخفيف المعاناة الإنسانية".
#المسيرة_عاجل | الوفد الوطني: نؤكد على حق شعبنا اليمني في الدفاع عن نفسه وعن حقوقه ومواجهة العدوان والحصار
— المسيرة - عاجل (@alosbou) October 1, 2022
ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة اليمنية أو التحالف بقيادة السعودية على ما أورده متحدث الجماعة.
وتتمسك جماعة أنصار الله (الحوثيين) بشروط جديدة لتمديد الهدنة، إذ تضغط تحديداً في ما يخص تسليم رواتب الموظفين في مناطق سيطرتها.
وأعلن الحوثيون الأربعاء، رفضهم تجديد الهدنة ما لم تُدفَع الرواتب.
في المقابل، تطالب الحكومة الشرعية الحوثيين بدفع الرواتب من عوائد ميناء الحديدة، بالإضافة إلى ضرورة التزام البند الأساسي المتعثر في فتح الطرقات بتعز ومحافظات أخرى.
وفي 2 نيسان/ أبريل الماضي، بدأت هدنة بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة.
ويشهد اليمن، منذ أكثر من 7 سنوات، حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر/ 2014.