برر الكويتي "هيثم الغيص"، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، قرار تحالف "أوبك+" بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/ تشرين المقبل؛ بأنه تحرك لمنع حدوث أزمة في وقت لاحق، ووقف موجة التقلبات.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها "الغيص" خلال مشاركته في مؤتمر للطاقة بمدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا، وفقا لوكالة "رويترز".
وأكد "الغيص" أن قرار الخفض جاء بالإجماع من أجل اتخاذ موقف استباقي للمساعدة في استقرار أسواق النفط العالمية، ومنع أي أزمة مستقبلا.
وأضاف: "احتياطيات النفط والغاز في أفريقيا ستكون مطلوبة، إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب على الطاقة بشكل كبير بحلول عام 2045".
وتوقع أمين عام "أوبك" أن يرتفع الطلب على الطاقة بشدة بواقع 23% من 258.7 مليون برميل يوميا في 2021 إلى 351 مليون ب/ي في 2045، مؤكدا أن "النفط سيظل صاحب النصيب الأكبر في مزيج الطاقة".
وأشار إلى أن "النفط بحاجة إلى 12.1 تريليون دولار استثمارات على المدى الطويل، وإذا لم تتحقق هذه الاستثمارات فقد نشهد نقصا وتقلبات".
وشدد "الغيص" على أن "منظمة أوبك ستدافع عن انتقال متوازن وشامل للطاقة لا يستثني أحدا، وأن خفض الانبعاثات يجب أن تكون له مسارات متعددة وينبغي وضعها جميعا في الاعتبار".