اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، عقب استشهاد الشاب الفلسطيني المطارد "عدي التميمي".

وأفادت مصادر محلية باندلاع اشتباك عند نقطة للجيش الإسرائيلي على جبل جرزيم في نابلس.

كما استهدف مسلحون القوات الإسرائيلية على حاجز بيت إيل شمال مدينة البيرة.

وتعرض معسكر عوفر غرب رام الله وسط الضفة، لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين فلسطينيين.

وفي جنين شمالي الضفة، شهد حاجز الجلمة شمال جنين هجوما مسلحا نفذه فلسطينيون.

في وقت لاحق، كشفت مجموعات عرين الأسود المسلحة، عن تنفيذها 3 عمليات إطلاق نار ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا":" تمكن مُقاتلونا قبل بزوغ فجر اليوم من رصد قوة راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص مُحققين فيها بالغ الإصابات".

وأضافت، "في نفس التوقيت كان بانتظار قوات الاحتلال الراجلة بمحيط حاجز ١٧ العسكري قوة من مُقاتلينا أطلقت وابلا كثيفا من الرصاص محققة إصابات مؤكدة".

وتابعت "عرين الأسود"، "في وقت سابق كمنت قوة من مقاتلينا لجنود الاحتلال بالقرب من بلدة دير شرف غربي نابلس وأطلقت عليها وابلا من الرصاص وحققت إصابات مؤكدة وانسحب كافة مُقاتلي العرين لقواعدهم بسلام".

واستشهد مساء الأربعاء "عديّ التميمي"، بعد أن أصاب جنديًا إسرائيليًا بجراح في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة.

وكان "التميمي" قبل استشهاده مطاردا للقوات الإسرائيلية التي شنت عمليات بحث واسعة عنه، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بمدينة القدس في 8 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة جنديين آخرين.