دعت المديرية العامة لحرس الحدود السعودية إلى ضرورة التزام جميع المواطنين والمقيمين ومرتادي المناطق البرية بالأنظمة والتعليمات التي تمنع الاقتراب من حرم الحدود بالمناطق البرية المحددة بعمق 20 كيلو متراً من خط الحدود وصدر بشأنها القرارات والتعليمات في ضوء نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية في كل من المنطقة الشرقية (قطاعي حفر الباطن والخفجي) منطقة الحدود الشمالية بكامل قطاعاتها (الشعبة – رفحاء – العويقيلة – جديدة عرعر – طريف) منطقة الجوف (قطاع الحديثة) منطقة تبوك (قطاعي حالة عمّار وحقل).

وأكدت المديرية بأنها شرعت بتحديد المناطق المحظورة من خلال حاجز ترابي وعلامات توضيحية لحظر الاقتراب من حرم الحدود الـ 20 كم ومنع أيّ أشخاص أو مركبات من محاولة الدخول أو الاقتراب منها حيث سيتم تطبيق اللوائح والأنظمة بحقّ كل من يتجاوز إلى داخل المناطق الحدودية بأيّ صورة كانت ولأيّ غرض، ولن يُستثنى أيّ أحد من العقوبات الواردة في نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية والتي تصل إلى السجن لمدة 30 شهراً والغرامة إلى 25 ألف ريال أو بهما معاً.

وأشارت إلى أنه بالرغم من التحذيرات تم مؤخراً ضبط عدد من المخالفين بتواجدهم في منطقة حرم الحدود بالرغم من وجود لوحات إرشادية تحذرهم من ذلك وإرسال رسائل توعوية وقد تم محاسبتهم بموجب النظام لقاء مخالفتهم للأنظمة والتعليمات ويقضون محكوميتهم لقاء ما قاموا به من مخالفه صريحه ولهذا تُهيب المديرية العامة لحرس الحدود بجميع المُتنزهين ومُرتادي المناطق البرية بمُراعاة ذلك.

جاء ذلك عقب ضبط القوات السعودية المشتركة، قبل يومين، في موقع عسكري قرب حرض اليمنية قذائف «آر بي جي» وصواريخ مضادة للدروع، وأسلحة تنوعت ما بين عيار «30 و50» وقنابل يدوية، تابعة لميليشيات الحوثي وقوات الرئيس اليمني المخلوع «علي عبد الله صالح»، في عملية نوعية.

ورصدت غرفة العمليات فصائل حوثية كانت تنوي دخول الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، لاستهداف المحافظات الحدودية السعودية، بحسب موقع «العربية نت».

ووفق الموقع، تمكنت القوات السعودية من تنفيذ العملية بوقت قياسي بعد مقتل العشرات من ميليشيات «صالح» والحوثيين.