أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاغون»، اليوم الجمعة، إعادة سجين كويتي في «غوانتانامو» إلى بلاده وبقاء 104 آخرين في سجن البحرية الأمريكية في كوبا.
وأضافت الوزارة في بيان لها: «الاستخبارات الأمريكية وجدت أن اعتقال فائز محمد أحمد الكندري لم يعد ضروريًا بالنسبة لأمن الولايات المتحدة»، وأكدت أنه سيتم تسليمه للحكومة الكويتية.
ومن المقرر أن يصل «الكندري» وهو آخر معتقل كويتي في «غوانتانامو»، غدا السبت 9 يناير/كانون ثان 2016، على متن طائرة كويتية ويصحبه وفد أمني وطبي.
واعتقل «فايز الكندري» البالغ من العمر 38 عاماً عام 2002 على خلفية اتهامه بمعاونة عناصر تنظيم القاعدة في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، بعدما سلّمته القوات الباكستانية للقوات الأمريكية، التي قامت بدورها بوضعه في سجن غوانتانامو شديد الحراسة.
وقال نائب رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن معتقلي غوانتانامو، «محمد طالب الكندري»، وهو عم «فايز» في تصريح لصحيفة «الراي» الكويتية إن «الطائرة الأميرية التي أقلعت من الكويت حاملة وفداً أمنياً وطبياً كويتياً للعودة بفايز سوف تغادر غوانتانامو اليوم الجمعة، لتعود للكويت صباح غدا السبت».
وعن حالة «الكندري» الصحية قال: «حالته النفسية جيدة، لكن حالته الصحية تحتاج لفحص بسبب ما يعانيه من آلام في الرقبة»، مؤكداً أنه «سيتم نقل الكندري للمستشفى العسكري فور وصوله لمطار الكويت».
وبيّن أن والدته جهّزت غرفته له، وبدأت البحث عن عروس ليدخل ابنها عشّ الزوجية بعد معاناته في سجن غوانتانامو.
وكانت الحكومة الأمريكية أصدرت، أول أمس الأربعاء، قراراً بالإفراج عن «فايز الكندري»، آخر معتقل كويتي في سجن غوانتانامو، وفق ما نقلت صحف كويتية عن محاميه.
وفي فبراير/ شباط من العام الماضي، أعيد أحد آخر كويتيين في سجن غوانتانامو إلى بلاده، من القاعدة البحرية الأمريكية في كوبا، بعد نحو 13 عاماً على وصوله إلى السجن الذي وعد «باراك أوباما» بغلقه، كما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية.