مداهمة مكان في السعودية وصفته هيئة الأمر بالمعروف بالكنيسة

السبت 6 سبتمبر 2014 03:09 ص

ذكرت الصحف السعودية أنّ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر داهمت مكانًا وصفته بـ«الكنيسة»، واعتقلت 27 شخصًا، من الجنسية الآسيوية، وعثرت على آلالات موسيقية وكتيبات من الإنجيل، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة.

وكان مفتي المملكة «عبد العزيز آل الشيخ» أصدر فتوى قبل عاميين يدعو فيها لـ«حظر بناء الكنائس في الجزيرة العربية وهدم الكنائس الموجودة، لخصوصية الجزيرة العربية، وأنه لا يجتمع فيها دينان، كما ورد في الأحاديث النبوية»، الأمر الذي أثار انتقادات من بعض الأساقفة الأوروبيين والروس، واعتبروا الفتوى «نكرانًا غير مقبول» لحقوق ملايين العمال الأجانب في منطقة الخليج.

وقال الأسقف الألماني «روبرت زوليتش» وقتها، «إن مفتي السعودية لم يظهر أي احترام للحرية الدينية والتعايش الحر للأديان، خصوصًا تجاه العمال الأجانب الذين يشغلون اقتصادات الخليج».

وأثار الخبر جدلا واسعا على شبكة التواصل الإجتماعي تويتر، حتى دشن النشطاء وسما بعنوان «#مداهمة_كنيسة_في_الخفجي» تعددت فيه الأراء بين من يرى ضرورة الانصياع لحديث النبي صلى الله عليه و سلم وبين من يرى أن هذا حريه اعتقاد ولكم دينكم ولي دين.

هذا و رى «محمد الشمري» أن بناء كنسية لهم هي أقلّ الحقوق فقال « يتعبدون في بيوتهم حسب معتقدهم ويداهمونهم كنهم مسوين جريمه؟ حطو لهم كنيسه خلوهم يتعبدون هذا أقل حقوقهم المشروعة».

ويقول المغرد «حسين» مستنكرًا: «مجموعة يمارسون دينهم في منزل أحدهم ما هو الضرر الذي سيصيب أي مخلوق على سطح الأرض من ذلك ؟؟ تنطع بغيض وسخيف»

في حين تتحدث «شوق» عن مدى حرية العبادة في بلادهم مقارنة بالمملكة فقالت «يمارسون حق من حقوقهم ودين يومنون فيه مثلكم أتاحوا الحرية وأقاموا لكم المساجد في بلدانهم و في العلن وليس في الخفاء».

ووافقها مغرد أخر فقال «ماذا ان كان مسجد في امريكا؟ لرأيتهم يتحدثون عن حرية المعتقد و الفكر ... لكن الحرية لا تنطبق إلا في صالح فكرهم».

فيما قال ماجد الأحمري « السرابيت الذين يتحدثون عن حرية الأديان ويرفضون اغلاق الكنيسه هم نفس السرابيت الذين هاجموا مدارس وحلقات تحفيظ القران».

أما «ياسمين» فقد كان لها رأي حيث تقول: «عادي جدا كان من المفترض احترام قوانين البلد ولا تمجدون دول الغرب كلنا نعلم محاربتهم للإسلام داخليا وخارجيا».

وأضافت فاتن الغامدي »كان آخر ما عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال : لا ينزل بجزيرة العرب دينان ،،يعني يا فاحش ابلعوا العافية ،، لسنا في الفاتيكان».

يشار إلى أن السعودية تحظر بناء أي دور للعبادة غير المساجد مما يعرض المسيحيين لخطر الاعتقال إذا ما أقدموا على التعبد في منازل خاصة.

وفي فبراير/شباط الماضي 2014 وعقب زيارة بابا الكنيسة الأرثوذوكسية المصرية للسفارة السعودية بالقاهرة، نشرت «وكالة أنباء مسيحيي الشرق الأوسط» نبأ عاجلا قالت فيه «إن البابا «تواضروس» اتفق مع السفير السعودي بالقاهرة «أحمد قطان» على إنشاء أول كنيسة قبطية في تاريخ المملكة السعودية». فيما نفت الكنيسة الخبر مؤكدة أن البابا لم يتطرق إلى هذا الأمر .

المصدر | التقرير + الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المؤسسة الدينية حقوق وحريات

«كنيسة سعودية» ؟!.. حلم الكنيسة المصرية والفاتيكان والمبشرين

زيارة السعوديين للكنائس تثير جدلا: السفارات لا تمانع ومشايخ يحذرون