شيع مسؤولون وجموع من المواطنين في القصيم، وجازان ومحافظة محايل عسير (جنوبي السعودية) الجمعة ثلاثة جنود سعوديين، قتلوا أثناء دفاعهم عن الحدود الجنوبية مع اليمن، بحسب صحف سعودية.
ففي منطقة القصيم، أدى وكيل الإمارة «عبد العزيز الحميدان»، صلاة الجنازة على الملازم أول «عبدالله الحوشاني» بعد صلاة الجمعة، في جامع الشايع في محافظة الرس، كما أدى الصلاة مع وكيل إمارة القصيم، محافظ الرس محمد العساف»، ووكيل المحافظة ماجد العساف»، ومدير شرطة القصيم اللواء بدر الطالب»، وأهالي المتوفى، وجموع من المواطنين. وقدم «الحميدان» العزاء لأسرته، سائلاً المولى أن يتقبله في الشهداء والصالحين، مؤكداً أن أمير منطقة القصيم وجه بتسمية أحد شوارع محافظة الرس باسم الحوشاني».
وفي منطقة جازان، أدى وكيل الإمارة الدكتور «سعد المقرن» نيابة عن أمير المنطقة «محمد بن ناصر»، واجب العزاء لأسرة أحمد السلامي»، الذي قتل على الحدود السعودية اليمنية، أثناء دفاعه مع زملائه عن دينه ووطنه، وحضر العزاء كل من أهل القتيل وأبنائه وأقاربه. وأشاد «المقرن» ببطولة «سلامي».
وفي محافظة محايل عسير، أدى وكيل المحافظ «علي الفلقي»، وبحضور القيادات الأمنية، ومدراء إدارات حكومية في المحافظة بعد صلاة الجمعة في جامع الأميرة العنود، صلاة الميت على «علي الهلالي»، أحد منسوبي اللواء الثامن، الذي قتل إثر مواجهات مع ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح »الخميس في منطقة جازان.
وبعد الصلاة، قدم وكيل محافظ محايل عسير العزاء إلى والده وأقاربه وإخوته.
وتشهد الحدود اليمنية السعودية اشتباكات يومية وقصفا متبادلا بين الحوثيين والقوات المواليه لهم من جهة، والقوات السعودية المشتركة والتحالف أدت إلى وقوع مئات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
ومنذ أواخر مارس/آذار الماضي، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس «عبد ربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء انقلاب نفذته ميلشيات موالية لجماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع «علي عبد الله صالح»، في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وتمكن التحالف، من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.
