أعرب أعضاء بالكونجرس عن مخاوفهم على حياتهم وأمنهم الشخصي، بعد واقعة اقتحام منزل رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" والاعتداء على زوجها "بول بيلوسي"؛ ما أدّى إلى دخوله للمستشفى.

ووفق موقع "أكسيوس" الأمريكي فإن الواقعة، تأتي في ظل تزايد وتيرة العنف والتهديدات بالقتل ضد المشرعين الأمريكيين، والقضاء، والعاملين في سلطات إنفاذ القانوني الفيدرالي وغيرهم من المسؤولين العموميين، بينما يكافح الأمن لمواجهة ذلك.

وعلقت النائبة "ديبي دينجيل" من الحزب الديمقراطي، على تلك الأوضاع غير المسبوقة قائلة: "سيموت شخص ما".

من جانبه قال النائب "مايك كويجلي" من الحزب الديمقراطي، إن الهجوم على منزل رئيسة مجلس النواب "يؤكد ما يعرفه الأعضاء، وهو أنهم معرضون للخطر تمامًا في وقت تتزايد فيه المخاطر"

وتابعت "نحتاج إلى المزيد من الطرق لحماية الأعضاء وعائلاتهم".

بدورها، قالت النائبة "كيلي أرمسترونج" من الحزب الجمهوري "أنا عضو عادي خدمت في تحقيق مولر وتلقيت تهديدات بالقتل".

وتابعت "أعتقد أن على الجميع أن يأخذ الأمر على محمل الجد".

فيما قالت النائبة "سارة جاكوبس" (ديمقراطية)، إن الهجوم على منزل "بيلوسي" والاعتداء على زوجها "زاد بالتأكيد من مخاوفي بشأن سلامتي الشخصية".

وبحسب موقع "بوليتيكو" الأمريكي فإن منفّذ الهجوم على منزل رئيس مجلس النواب كان يصرخ "أين نانسي؟" خلال عملية الاقتحام.

كما هتف بشعارات رُدّدت خلال اقتحام الكونجرس في 6 يناير/ كانون ثان 2021 بهدف منع التصديق على فوز الرئيس "جو بايدن".

والجمعة، كشف "درو هاميل" المتحدث باسم "بيلوسي" أنّ زوج رئيس مجلس النواب نُقل بعد الهجوم إلى مستشفى "زوكربيرج" في سان فرانسيسكو، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة لمعالجة كسر في الجمجمة وإصابات خطيرة في الذراع اليمنى وفي اليدين". ومن المتوقع أن يتعافى بعد الجراحة.

من جهتها، أوضحت الشرطة الأمريكية أنّ الهجوم على زوج رئيسة مجلس النواب في منزلهما في سان فرانسيسكو لم يكن هجوما عشوائيا.

وصرّح قائد شرطة سان فرانسيسكو "وليام سكوت" في مؤتمر صحافي "لم يكن هذا عملا عشوائيا. كان متعمدا"، ورفض سكوت الإدلاء بتصريحات أخرى بشأن الدافع المحتمل وراء الهجوم.