انطلق تمرين "مركز الحرب الجوي والدفاع الصاروخي"، الإثنين، بمشاركة قوات من 10 دول بينها 3 خليجية، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، الثلاثاء.

وتشارك في التمرين، الذي سيستمر 25 يوماً، قوات من السعودية والإمارات وسلطنة عمان واليونان وفرنسا وألمانيا والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.

قائد مجموعة القوات الجوية الملكية السعودية المشاركة في التمرين، المقدم الطيار الركن "محمد بن سعيد الأحمري"، قال إن المملكة تشارك بـ6 طائرات من نوع "تورنيدو" بكامل أطقمها الجوية والفنية المساندة.

وبحسب "الأحمري"، يهدف التدريب إلى تبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ بين الدول المشاركة، ورفع الجاهزية والكفاءة القتالية للأطقم الجوية والفنية المساندة.

كما يهدف إلى التدريب على عمليات القتال الجوي في تحالف قوات دولية، والاستفادة من تطبيق مفهوم العمل المشترك في بيئة حرب مشابهة للحرب الحقيقية.

ويعمل التمرين على رفع جاهزية وكفاءة العمليات المساندة الإمدادية والإدارية وعمليات الحرب الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز العلاقات الدولية بين الدول المشاركة.

ومنذ بداية العام الجاري، شاركت القوات السعودية والخليجية في سلسلة مناورات مكثفة بهدف زيادة الجاهزية القتالية والتدريب على العمل المشترك.

وكان من أبرز هذه المناورات تدريبات "آي أم أكس 22" التي انطلقت في 17 فبراير/شباط الماضي، واستمرت شهراً بقيادة الولايات المتحدة ومشاركة 60 دولة حول العالم، من بينها 10 دول عربية.

وبلغت مساحة مسرح هذه المناورات نحو 2.5 مليون ميل مربع (4 ملايين كيلومتر مربع) انطلاقاً من البحر الأحمر وحتى شمال المحيط الهندي؛ وضمن ذلك منطقة بحر العرب وخليج عمان، وبمشاركة 9 آلاف عنصر عسكري.