استشهد فلسطيني، فجر الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت دقو قضاء القدس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد "داود محمود خليل ريان" (42 عاما)، الذي أصيب برصاص الاحتلال الحي في القلب، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عقب اقتحامها بلدة بيت دقو.
و"داود ريان" هو الشهيد الثاني من بلدة بيت دقو خلال 24 ساعة، بعدما استشهد الأربعاء "حباس عبدالحفيظ يوسف ريان" (54 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب حاجز عسكري مقام على مدخل قرية بيت عور، غرب مدينة رام الله، بعد تنفيذه عملية دهس قرب رام الله، أسفرت عن إصابة ضابط إسرائيلي بجراح خطيرة.
تغطية صحفية: هتافات الأهالي خلال نقل جثمان داود ريــان الذي ارتقى في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس المحتلة، فجر اليوم. pic.twitter.com/DedIDCuMmo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 3, 2022
وباستشهاد "داود ريان" من بيت دقو، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام في فلسطين إلى 190 شهيدا، منهم 138 من الضفة والقدس المحتلتين، و52 شهيدا في قطاع غزة.
وشهدت الضفة الغربية والقدس تصاعدا ملحوظا ونوعيا في أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث سجل مركز معلومات فلسطين "معطى" 1999 عملا مقاوما، بما يعادل ضعف ما تم رصده خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وتنوعت أعمال المقاومة ما بين عمليات إطلاق نار وعمليات دهس وطعن وزرع عبوات ناسفة وإلقاء مفرقعات نارية وزجاجات حارقة على مجموعات المستوطنين وقوات الاحتلال، والتي أسفرت في مجموعها عن مقتل جنديين ومستوطن، وجرح 81 آخرين بجراح مختلفة.
يأتي ذلك في ظل تدهور متصاعد للأوضاع الأمنية في مدن وقرى الضفة المحتلة؛ ما أربك حسابات المنظومة الأمنية لإسرائيل، بعد أن كان يراهن على ما يسمى بعملية "كاسر الأمواج وجز العشب" للقضاء على تنامي المقاومة المسلحة بالضفة.
وسبق أن توقعت الاستخبارات الإسرائيلية وصحف عبرية، اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة "قريبا"، في ظل حالة المواجهة اليومية بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
