اتصال مرئي.. بن زايد وبايدن يبحثان الشراكة في الطاقة النظيفة

الخميس 3 نوفمبر 2022 07:42 ص

بحث رئيس الإمارات، الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، مع نظيره الأمريكي "جو بايدن"، علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات، والتعاون الثنائي في مجال الطاقة النظيفة.

وأكد الجانبان خلال اتصال مرئي الأربعاء، هو الأول بينهما منذ إقرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط، عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وتناولا التحديات العالمية بما فيها أمن الطاقة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" (رسمية).

ويأتي الاتصال، بعد يوم واحد من كشف صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن الإمارات أوفدت مستشار الأمن الوطني الشيخ "طحنون بن زايد آل نهيان"، في "مهمة سرية" إلى السعودية لمحاولة إقناع ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان"، بعدم خفض إنتاج النفط الخام.

واستعرض الجانبان المبادرة الإماراتية الأمريكية الشاملة التي أعلنها البلدان، الثلاثاء، للاستثمار في الطاقة النظيفة وتعزيز الأهداف المناخية المشتركة وأمن الطاقة العالمي، حيث ستعمل هذه الشراكة على استثمار 100 مليار دولار لتوليد 100 جيجاوات إضافية من الطاقة النظيفة في الإمارات والولايات المتحدة، والاقتصادات الناشئة حول العالم بحلول سنة 2035.

ورحب الرئيسان بمبادرة الشراكة مؤكدين التزامهما بتعزيز الطموح والعمل المناخي تماشياً مع هدف "الحياد المناخي" بحلول سنة 2050، وذلك مع قرب انعقاد الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب-27"، والتي ستعقد في مصر في وقت لاحق من الشهر الحالي، وإلى الدورة الثامنة والعشرين منه "كوب-28" والتي ستستضيفها الإمارات خلال العام المقبل.

كما أشارا إلى أهمية المبادرة بكونها محفزاً مهماً للوصول إلى هدف "الحياد المناخي" من خلال تسريع الاستثمار في مشاريع وتقنيات وموارد الطاقة النظيفة، وخلق فرص اقتصادية كبيرة ودفع النمو المستدام.

وأكدا المصلحة المشتركة في تحقيق الاستقرار في سوق الطاقة العالمية وزيادة استثماراتهما في الطاقة المتجددة وتعميق تعاونهما الوثيق في هذا الشأن.

وأشار "بن زايد"، في هذا الصدد إلى الاستثمارات الكبيرة التي تنفذها الإمارات لزيادة قدرتها الإنتاجية من كل من الطاقة المتجددة والطاقة التقليدية منخفضة الكربون من أجل تلبية الطلب العالمي وتعزيز أمن الطاقة.

وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من تأثيرات تغير المناخ والاحتباس الحراري لا سيما على دول المنطقة ذات الموارد المائية الطبيعية الشحيحة والخطوط الساحلية الطويلة والمناخ القاسي.

كما أشار إلى الدور الذي تؤديه الإمارات في تحوّل الطاقة، حيث وسعت طاقتها المتجددة 200 ضعف على مدى السنوات العشر الماضية من خلال جهودها التي شملت بناء 3 محطات للطاقة الشمسية تعدّ من بين الأكبر والأقل تكلفة في العالم.

واستعرض رئيس الإمارات، خلال الاتصال المرئي الذي حضره "يوسف العتيبة" سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، التمويل والمساعدات التي تقدمها دولة الإمارات لمشاريع الطاقة النظيفة في 6 قارات، بما في ذلك 31 دولة جزرية صغيرة نامية في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، إضافة إلى عدد متزايد من المشاريع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

والإثنين، قال "هوكشتاين" إن العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات "قوية وطويلة الأمد ومستدامة".

وكان "بن زايد" شهد الثلاثاء إطلاق مبادرة الشراكة الإماراتية الأمريكية للاستثمار في الطاقة النظيفة والتي وقع عليها كلٌّ من وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي "سلطان بن أحمد الجابر"، والمنسق الرئاسي الأمريكي الخاص للطاقة "آموس هوشتاين"، وذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الإمارات الولايات المتحدة الطاقة الطاقة النظيفة أوبك

ماذا قال ضاحي خلفان عن اتهام الإمارات بمعارضة السعودية في قرار أوبك+؟

بوتين: نعمل بنشاط مع الإمارات في "أوبك+".. وقرارات التكتل ليس موجهة

أكاديمي إماراتي: أمريكا باتت تأمر ولا تطاع