اتفقت سلطنة عُمان على إقامة علاقات دبلوماسية مع دولة الفاتيكان، وذلك تزامنا مع الزيارة التي يجريها البابا "فرنسيس" إلى البحرين.
وجاء الإعلان خلال اتصال أجراه وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، مساء الخميس، مع المطران "بول ريتشارد جالاجير"، أمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول.
ووفق وكالة الأنباء العمانية، أكد الجانبان خلال الاتصال على دعمهما للحوار والتزامهما بقيم التسامح والتفاهم والاحترام وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واتفق الجانبان على "تعزيز التعاون البناء والمنافع المشتركة لما فيه الخير والوئام بين الأمم".
وجاء الإعلان العماني، بعد وقت قصير من وصول بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين، في ثاني زيارة لدولة خليجية بعد الإمارات، للمشاركة في "ملتقى البحرين للحوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، الذي تشارك فيه السلطنة.
يذكر أن الكويت كانت أول دول خليجية أقامت علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان في عام 1969، ثم البحرين عام 2000 فالإمارات في 2007، فيما لا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين السعودية والفاتيكان سوى لقاءات متفرقة.