أطلقت نتفليكس الخميس خطة اشتراك مدعومة بالإعلانات طال انتظارها، والتي سوف تكلف الباقة الجديدة منها 6.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا في الولايات المتحدة حيث تتوفر الآن.

كما يتم إطلاقها في كندا وأستراليا والبرازيل وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان وكوريا والمكسيك وإسبانيا والمملكة المتحدة بأسعار مختلفة.

وقالت الشركة إن "الباقات والأعضاء الحاليين لن يتأثروا، "وأن Basic with Ads تكمل الباقات الأخرى".

ستشتمل الباقة الجديدة على معظم ما هو متاح مع باقة Basic الحالية البالغة 9.99 دولارًا أمريكيًا شهريًا. ومع ذلك، ستتضمن باقة " Basic with Ads" ما متوسطه أربع إلى خمس دقائق من الإعلانات التجارية في الساعة. ستكون هذه الإعلانات بطول 15 أو 30 ثانية وسيتم عرضها قبل وأثناء المسلسلات التلفزيونية والأفلام.

على الرغم من أن معظم المشتركين الحاليين لن يشهدوا الكثير من التغيير -ما لم يتحولوا إلى الخطة الجديدة، بالطبع- فإن إطلاق الإعلانات على نتفليكس من أهم اللحظات في تاريخ الشركة الذي يبلغ 25 عامًا.

كان الرئيس التنفيذي "ريد هاستينغز" مصرا لسنوات على عدم وضع الإعلانات على المنصة.

لكن الشركة لم تعد قادرة على الالتزام بهذه الاستراتيجية، فقد مرت بسنة مروعة. فقدت المنصة مشتركين لأول مرة منذ أكثر من عقد وانخفضت أسهمها.

وذكرت نتفليكس الشهر الماضي أنها تعاود النمو، ولكنها بحاجة إلى أن تُظهر للمستثمرين أنها تستطيع تحقيق إيرادات حتى مع الركود في نمو المشتركين فيها.

وأعلنت نتفليكس في يوليو/تموز أنها ستتعاون مع مايكروسوفت لتعزيز المبيعات والتكنولوجيا للخطة الجديدة.

وقالت الشركة الشهر الماضي: "نعتقد أن المزيد من الخيارات، خاصة للمستهلكين المهتمين بالأسعار، ستُترجم إلى إيرادات إضافية ذات مغزى وأرباح تشغيلية بمرور الوقت. ومع ذلك، لا يزال الوقت مبكرًا جدًا، ونظرًا لأننا نبقي باقاتنا الحالية خالية من الإعلانات، فسوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لبناء قاعدة من المشتركين وعائدات الإعلانات المرتبطة بها."