اعتبر "علي بن فطيس المري" رئيس منظمة "البرلمانيين العالميين ضد الفساد" أن الاتهامات التي تواجهها دولة قطر قبيل كأس العالم لكرة القدم، مصدرها دول فاشلة، وذات دوافع عنصرية.
🎥| علي بن فطيس المري رئيس منظمة البرلمانيين ضد الفساد يؤكد أن الاتهامات ضد قطر 🇶🇦 قبيل كأس العالم مصدرها دول فاشلة بدوافع عنصرية#مرسال_قطر | #قطر #كاس_العالم_قطر_2022 pic.twitter.com/25NUTnB7oP
— مرسال قطر (@Marsalqatar) November 5, 2022
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها "المري" من جنيف، السبت، قال فيها إن الدوحة لم تعر هذه الاتهامات اهتماماً.
وتابع "مؤخراً بدأنا نسمع هذه الاتهامات من دول أوروبية ومن دول كنا نعتقد أن لها مصداقية".
ومضى قائلا: "إذا كنت ترفض ممارسة العنصرية ضدك فلا تمارسها ضد الآخرين، لأنه لا أحد يقبل بممارسة العنصرية ضده".
وأردف أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة واضحة ومحددة، ولا يمكن أخذ بعضها وترك البعض الآخر.
وذكر "هذه المبادئ غير قابلة للتجزئة، إما أن تأخذها كاملة وإما أن تتركها كاملة".
وتأتي تصريحات "المري" بعد أن شنت دول غربية حملة تشويه كبيرة ضد قطر مع اقتراب انطلاق مونديال كأس العالم لكرة القدم، أحدثها تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية "نانسي فيزر" التي اعتبرت فيها منح قطر حق تنظيم المونديال أمراً خاطئاً.
وتأسست المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد "غوباك"، في أكتوبر/تشرين الأول 2002، عقب انعقاد مؤتمر عالمي في مدينة أوتاوا الكندية جمع أكثر من 170 نائبا من أنحاء العالم، لدراسة محاربة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد.
وأصبحت في خريف 2003 كيانا قانونيا باعتبارها منظمة غير ربحية بموجب القانون الكندي.